امتداداً للشراكة الإستراتيجية التي تربط شركة بوينج بجامعة الفيصل، شاركت الشركة في فعاليات المعرض السنوي الرابع للتوظيف، الذي انطلقت فعالياته يوم الأربعاء الموافق 4 مارس 2015 في مقر الجامعة في مدينة الرياض.
من جهته أشار المهندس أحمد جزار رئيس شركة بوينج في المملكة العربية السعودية بأن بوينج تعد شريك مؤسس لجامعة الفيصل وتفخر بمشاركتها في هذا المعرض.
وأكد المهندس جزار أن الشركة دأبت على المشاركة في مثل هذه الفعاليات انطلاقاً من دورها القائم على الاهتمام بالخريجين والخريجات، ومحاولة المساهمة في توفير فرص وظيفية تناسب قدراتهم واهتماماتهم.
واحتوى جناح الشركة على عرض لكافة المطويات الإعلامية التي لها علاقة بالشركة وخصوصاً في مجال التوظيف، كما تواجد بالجناح عدد من مسؤولي التوظيف وإدارة الموارد البشرية للإجابة على الاستفسارات المتعلقة بكافة الجوانب المتعلقة بالشركة، بالإضافة إلى شرح تعريفي عن طرق التوظيف بالشركة والبرامج التي تقدمها.
يجدر بالذكر أن شركة بوينج تدعم بشكل نشط البرامج الاقتصادية السعودية وقطاع التعليم السعودي، وتسعى إلى دعم أهداف المملكة القاضية بتطوير القدرات التقنية واستحداث فرص عمل جديدة وتشجيع السعودة وتطوير تقنيات تسهم في استحداث أسواق جديدة والاستثمار فيها ودعم المجتمعات المحلية من خلال الاستثمار في مجالات عديدة، للمساعدة في تهيئة الطلاب لمواجهة التحديات المستقبلية والسماح لهم بتحقيق أحلامهم.
حيث شاركت بوينج في عام 2001، في تأسيس جامعة الفيصل وتقوم الشركة بدعم وتطوير إنجازات الطلبة البحثية في مجالات مختلفة مثل الهندسة والطب والعلوم وإدارة الأعمال.
وقامت بوينج بطرح مبادرة أخرى تحت مسمى برنامج زمالة بوينج للمملكة العربية السعودية، حيث استضافت من خلاله للمرة الأولى عدد من طلاب من جامعة الفيصل.
وتم تنفيذ البرنامج في أكتوبر 2009، واشتمل على عدد من الزيارات إلى مرافق بوينج في شيكاغو وسياتل وسانت لويس والعاصمة واشنطن.
والتقى الطلاب خلال الزيارات مع كبار المسؤولين التنفيذيين والمهندسين وخبراء التقنية والمهنيين في بوينج.
كما انضموا إلى شبكة من الطلاب والمهنيين في هذا القطاع، وحضروا محاضرات وورشات عمل في مركز بوينج لإعداد القادة في مدينة سانت لويس.
وفي عام 2009، أصبحت بوينج عضواً في برنامج جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية للتعاون الصناعي، الذي يهدف إلى تسهيل التعاون الصناعي على المستويين المحلي والدولي.
وفي إطار هذه الشراكة، تقوم بوينج بعقد شراكات مع أكاديميين وطلاب جامعات لدعم مبادرات البحوث والتطوير.
في عام 2014، وتأكيداً لجهودها في دعم الشراكة مع المؤسسات الوطنية، دشنت شركة بوينج بالشراكة مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، مكتب خاص للأبحاث والتكنولوجيا بهدف تطوير تقنيات الطيران والفضاء ودعم مساعي المملكة الرامية إلى بناء برامج وخبرات قائمة على المعرفة.
بالإضافة إلى تدشينها مركز دعم إتخاذ القرار وذلك بالتعاون مع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية يهدف إلى تحقيق أقصى قدر من الكفاءة لإجراء الدراسات، باستخدام القدرات الفائقة للتشبيه الرقمي والوسائل المتقدمة للمحاكاة لفهم وتصور أسرع وأدق من خلال توفير بيئة نموذجية ومحاكاة للواقع الحقيقي وذلك بدعم من برامج وعمليات هندسية متخصصة تمكن المستفيد من إجراء التجارب والمحاكاة عليها.
وفي نوفمبر 2014، قامت بوينج بدعوة عدد من طلاب الجامعات السعودية لحضور قمة بوينج للابتكار والتي أقيمت في أبوظبي.
حيث شملت القمة على عدد من المواضيع المتخصصة في الابتكار بالإضافة إلى العديد من ورش العمل التي قدمها المتحدثين الإقليميين والدوليين.
طرحت القمة عدداً من التحديات العالمية التي تواجه الإبتكار بالإضافة إلى تقديم الحلول التي تطرح أفكاراً متميزة تساعد على تغيير قواعد اللعبة اليوم لحل المشاكل الأكثر إلحاحاً في العالم.
وركزت المواضيع المطروحة على هندسة الطيران والتصميم؛ اقتصاديات الطاقة المستدامة وتنوعها؛ وتكنولوجيا الهاتف النقال، مع التركيز على الابتكار بين القطاعات.
وأيضاً، في نوفمبر 2014، تأكيداً لجهودها في دعم الاستثمار في الشباب السعودي، أعلنت شركة بوينج عن التحاق عدد من الطلاب لبرنامجها الخاص بتوظيف الخريجين السعوديين، والذي سيوفر للطلاب فرصة تطوير مهاراتهم في مجالات مهنية مختلفة، تشمل التصنيع، والهندسة، وخدمات الدعم المساندة، والتدرب في وحدة أعمال بوينج للطائرات العسكرية.
وذلك من خلال العمل لمدة سنة كاملة في مقر الشركة بمدينة سانت لويس في الولايات المتحدة الأمريكية.