اختتمت الإدارة العامة لمكافحة الأمراض الوراثية والمزمنة بوزارة الصحة فعاليات اليوم العالمي لمكافحة السرطان بإقامة معرضها التوعوي في بانوراما مول بالرياض بعد سلسلة من الفعاليات التي تم إنجازها في مناطق المملكة.
وشملت فعاليات المعرض, أركانًا للتوعية بطرق الوقاية من مخاطر مرض السرطان إلى جانب التوعية بالعوامل والأسباب المؤدية للإصابة وتقديم إرشادات حول العلامات الأولية لاحتمالات الإصابة بمرض السرطان وجرى التنويه إلى أهمية الكشف المبكر عن الإصابة بالمرض لما لذلك من أثر بالغ الأهمية في العلاج.
وشهد المعرض ركناً للتعريف بفيروس «كورونا» وطرق الوقاية منه والتصرف السليم في حالة الاشتباه بإصابة أحد الأشخاص بالمرض.
وتوجه الدكتور فهد العمري مدير برنامج مكافحة السرطان بوزارة الصحة بالشكر والتقدير لكل من دعم هذه الفعالية ممثلين بوكيل الوزارة الدكتور عبدالعزيز بن سعيد ووكيل الوزارة المساعد للرعاية الصحية الأولية الدكتور محمد بن سليمان والدكتور محمد صعيدي المدير العام للإدارة العامة لمكافحة الأمراض الوراثية والمزمنة.
وأكد العمري، في حديثه عن الفعاليات التي نظّمت في اليوم العالمي لمكافحة السرطان على أهمية تضافر جهود جميع الجهات المعنية بالصحة في مكافحة مرض السرطان.
ونوّه بأهمية الكشف المبكر لمرض السرطان، مشيراً إلى أن العيادات المتنقلة تعد من الوسائل الفاعلة في هذا الشأن وكشف الدكتور العمري عن توجّه برنامج مكافحة السرطان بوزارة الصحة للعمل على تنسيق برنامج خاص لمكافحة سرطان القولون على غرار برنامج الكشف المبكر عن سرطان الثدي، مشيرًا إلى حرص برنامج مكافحة السرطان على تكثيف الإجراءات التوعوية من خلال إقامة حملات للتعريف بمخاطر هذا المرض ووسائل الحد من الإصابة به وحول أكثر أنواع السرطان انتشاراً في المملكة, أوضح الدكتور العمري أن سرطان الثدي يعد الأكثر انتشاراً بنسبة 15% من المصابين, يليه سرطان القولون بنسبة 10.4% من المصابين بالمرض.
وأوضح الدكتور فهد العمري أن الفعاليات التي نظّمت في مناطق المملكة المختلفة تضمنت أنشطة تعليمية وتثقيفية للمجتمع، توضح أهمية الوقاية من السرطان وعوامل الخطورة، والتي يمكن بها تفادي حالة سرطان من بين كل ثلاث حالات سرطان مصابة، وأهمية الكشف المبكر عن أكثر السرطانات شيوعاً وعلاجه في مراحله المبكرة، للمساهمة في رفع نسبة الشفاء، وتعريف المجتمع بالبرنامج الوطني للكشف المبكر عن سرطان الثدي، وتوجيه السيدات للعيادات المتنقلة، للكشف المبكر عن سرطان الثدي.
وتوجه الدكتور العمري بالشكر لجميع الجهات التي تعاونت لإنجاح هذه الفعالية البارزة ممثلين بشركة فايزر ومجموعة الحكير وإدارة بانوراما مول وتقدّم بشكره لشركة أوك والذي يمثّلها السيد محمد الكردي الذين ساهموا بتنفيذ جميع فعاليات الحملة الذين كان لدعمهم الأثر المميز لإنجاح هذه الفعالية التي استقطبت جمهوراً من المهتمين بالتوعية بهذا المرض وسيل الوقاية منه والعلاج في حال الإصابة لا قدَّر الله.