بريدة - بندر الرشودي:
ترجم صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز – أمير منطقة القصيم – المشاعر الجياشة التي أحاطت بأجواء ليلة الفرح ببريدة وحملت عنوان «بريدة ديرة هلا.. هلا هم هلا» الأمسية الاحتفائية بقرار المليك بتعيينه أميرًا للمنطقة, بكلمات تعكس مدى المحبة المتبادلة التي تجمعه بأهالي عاصمة القصيم «بريدة» وكافة محافظاتها ومراكزها حيث قال سموه: «إنني أبادلكم المحبة والتقدير بل أكثر مما تتصورون لأني عرفتكم عن قرب، وعرفت ولاءكم لدينكم ولمليككم ولوطنكم، وطيب معدنكم وصدق مشاعركم وكريم سجاياكم».
وأضاف سموه خلال تشريفه لحفل أهالي مدينة بريدة مساء الخميس بمركز الملك خالد الحضاري: «كأنني أسمع لسان حال أبناء وأهالي مدينة بريدة يقول: هذا الاحتفال هو احتفال بسلمان بن عبدالعزيز، وتجديد بيعة وولاء لهذا القائد الحكيم، إنه احتفال بثقة المليك لابن له، وخادم للوطن بكل مكان وفي هذه المنطقة وأهاليها الكرام بصفة خاصة، وإنني لأعبر عن شكري وتقديري وامتناني للأخوة الكرام الذين قدموا للسلام والتهنئة والدعاء بالسداد والتوفيق لأخ لهم يسعى لخدمتهم وفق توجيهات القيادة الحكيمة أعزها الله».
وقال سموه: «لقد منّ الله علينا بنعم كبيرة، ومنها خدمة الحرمين الشريفين، وقيادة رشيدة حكيمة، إذا فقدنا قائدا تسلم القيادة قائد آخر، كيف لا وقائدها سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز القائد الحكيم الملهم، الذي تشرب أصول الحكم منذ نعومة أضفاره، أميرا وحاكما للرياض العاصمة لعشرات السنين، ثم وزيرا للدفاع، ثم وليا للعهد، ثم مليكا لهذه البلاد بعد عمر قضاه في خدمة مملكتنا ومواطنيها».
ومضى الأمير فيصل بن مشعل متحدثا بقوله: «إني لا أنسى في هذا المقام إخواني القائمين والمساهمين في هذا الاحتفال الذين أرادوا أن يترجموا فرحتهم بوجودي بينهم، وكذلك الأخوة العاملين في كافة اللجان العاملة لإخراج هذا الاحتفال بهذه الصورة الجميلة الصادقة التي أظهرت صدق المشاعر والتي قرأتها في العيون والوجوه، كما أني أكرر ما قلته في أول ليلة لوصولي لهذه المنطقة الغالية بعد صدور الأمر السامي الكريم, بأن أواصل الليل بالنهار لخدمتكم بما أستطيع لتكون هذه المنطقة بالمستوى الذي أوصاني به - خادم الحرمين الشريفين حفظه الله - من أفضل المناطق في شتى المجالات التنموية والخدمية».
وأضاف سموه: «أود أن أشكر كل أخ وصديق ومحب تكبد عناء السفر لحضور هذه الاحتفالية، كما أبعث من مكاني هذا بتحية تقدير لكل والد ووالدة وأخ في بيوتهم، وقد غمروني بمشاعرهم ودعواتهم وفرحتهم واستبشارهم وأقول لهم إذا لم تصلوني بأجسادكم فقد وصلتني دعواتكم ومشاعركم ولكم مني أكثر منها من مشاعر الحب والتقدير والتفاؤل بغد أفضل بإذن الله، سائلا الله أن أكون عند حسن ظن كل من أحسن الظن بي، وكما يقول الخليفة الصديق رضي الله عنه «اللهم اجعلني خيرا مما يظنون واغفر لي ما لا يعلمون، فلكم مني كل محبة وتقدير وصدق المشاعر التي لا أستطيع ترجمتها، ولكني سأدع الأفعال تتحدث أكثر من الأقوال، وأدع الأيام بتوفيق العزيز الحكيم ثم بدعم القيادة الرشيدة برئاسة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده وولي ولي العهد، ثم مؤازرة أخواني وزملائي في القطاعات الحكومية والأهالي والمواطنين هي من تترجم هذه المشاعر، لننسج قصة محبة مقرونة بالعمل والإخلاص بين مسئول ومواطن».
وقد حضر الاحتفال صاحب السمو الأمير سلطان بن سعود بن محمد وصاحب السمو الأمير متعب بن فيصل آل فرحان وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز، وعدد من أصحاب المعالي الوزراء والفضيلة العلماء والمشائخ ومحافظي منطقة القصيم وأعيان وأهالي مدينة بريدة.