إعداد - أحمد العجلان:
(خارج الميدان) زاوية نستضيف من خلالها كل أسبوع نجماً ليتحدث عن أمور ليست لها علاقة بالرياضة وركل الكرة.. ضيفنَاً اليوم:
* عندما أضع أمام محمد رمضان قوسين.. لتصف نفسك.. فماذا ستضع؟
- الذي يرجو عفو ربه.
* حكمتك في الحياة؟
- اعمل خيرا وارمِه في البحر.
* حالتك الاجتماعية؟
- متزوج ولدي خمس بنات وولد واحد، والأخير جاء في الوقت الضايع.
* ماذا تعني لك أسرتك؟
- هي كل شيء في حياتي.
* تحب السفر.. إلى أين؟ ومع من؟
- أحب السفر إلى المدينة المنورة مع أهلي في شهر شعبان (للشعبنة) وفي الصيف أحب جبال الهدا.
* سيارتك الحالية؟ وأول سيارة قدتها؟
- أول سيارة زوفير، وحاليا معي سيارة تويوتا.
* في سلك التعليم.. أين وصلت؟
- بكالوريوس تجارة من جامعة الملك سعود بالرياض في تخصص الاقتصاد والعلوم السياسية.
* ما آخر كتاب قرأته؟
- كلام الله سبحانه وتعالى (القرآن الكريم) فهو الزاد وهو الرصيد الذي أسأل الله أن يكون معي (يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم).
* أي القنوات التلفزيونية تفضل؟
- أي شيء تفضله أم مريم أفضله أنا، وإن كنت لا أستطيع أن أبقى معها عندما يكون الدوري «مشعللاً»، وبالذات في المباريات الكبيرة بين فريقي الهلال والنصر والاتحاد والأهلي.
* برنامج غير رياضي يشدك؟
- تعجبني الدراما الدينية التي تقدمها قناة اقرأ والقنوات الدينية في مصر.
* هل تقرأ الصحف.. وما صحفك المفضلة؟
- أقرأ كل الصحف ابتداء من «اليوم» في الشرقية، وصولا إلى «الوطن» في أبها.. ويعجبني الخبر المثير أولا، ويعجبني نوع معين من الكتاب اللاذعين.
* مع الإعلام الجديد.. أين موقع الصحافية الورقية؟
- ما زالت الصحافة هي الصحافة والبقية آراء خاصة وتخضع للمزاجية.
* كاتب غير رياضي تهتم بطرحه؟
- مشعل السديري في عكاظ ومحمد الحساني في نفس الصحيفة أيضا.
* شخصية اجتماعية تفضّلها؟
- الشخصية اللطيفة والظريفة جدا التي تملك تاريخا رياضيا كبيرا ولا أملّ الجلوس معه وهو الأستاذ عثمان العمير، وانقطعت به الطرق -مؤخرا- لبقائه في لندن.
* رأيك في شباب هذا الوقت؟
- حظهم طيب جدا، لأنه توجد وسائل جدا رائعة وجيلنا كان محروما منها.
* وما رأيك في طفرة (تويتر)؟
- حاجة جديدة وسريعة.
* لك في البزنس؟
- هذا على الرغم من أنني مكي الأصل والولادة وعائلتي كانت تتاجر في الشتاء والصيف، ولكنني للأسف لا أجيد التجارة إلا إن كانت تجارة الكلام عندما كنت معلِّقاً، أما الآن فقد أصبحت معلَّقاً.
* هل خسرت في الأسهم؟
- لم أساهم قط في حياتي.
* أمر يستفزك في المجتمع؟
- الحديث عن الناس بما يكرهون.
* هل تؤمن بالحظ؟
- نعم.
* تتذوق الشعر أم تكتبه؟
الشعر كما قاله نزار قباني أو كثير عزة فأنا أعشقه.
* من شاعرك المفضل؟
- لا أقرأ من الشعر إلا زاوية قديمة جدا لنزار قباني.
* لمن تقول (سامحك الله)؟
- لأشخاص كثر (داسوني دوس) بأحذيتهم الثقيلة وأسقطوني في غياهب النسيان، ومع النسيان يأتي الحرمان ولكنني أحمد الله دوماً.
* عادة سيئة تتمنى أن تتخلص منها؟
- شيشية الجراك معشوقتي منذ الصغر ووليفتي -حالياً- وأتمنى أن أهجرها ولكن ما كل ما يتمنى المرء يدركه..!
* وأخرى جيدة ترغب في المحافظة عليها؟
- مزاولة زيارة الأقربين جداً في المناسبات الخاصة مثل الأعياد ورمضان.
* ما المواقف التي تجبرك على البكاء؟
- كثيرة، وأم مريم تسميني أبو دمعة؛ نظرا لكثرة بكائي، ولكنها تضيف أبو دمعة جنان.
* أجمل هدية تلقيتها؟
- خبر من مكتب الملك فهد -رحمه الله- بمنحي قطعة أرض في مكة المكرمة بعد فوز منتخب بلدي بكأس آسيا لأول مرة.
* أجمل خبر تلقيته؟
- الأخبار الجميلة كثيرة وآخرها (حمل) زوجة ابني محمود، وأسأل الله أن أرى حفيدي من ابني الوحيد محمود.
* الشهرة ماذا أخذت منك.. وماذا أعطتك؟
- أعطتني حب الناس وفي نفس الوقت كراهية آخرين هم أصحاب التعصب، فأنا عندما أعلق على مباراة زمان وكان سعيد غراب أو ماجد عبدالله يهز الشباك للمنتخب كنت أفرح من داخل أعماقي وأظهر فرحتي التامة.
* أصدقاء الطفولة هل مازلت محتفظا بهم؟ ومن هم؟
- توفي منهم 99 في المائة -رحمهم الله- ولم يبقَ لي منهم إلا أصدقاء العمل والحياة العامة؛ مثل منصور الخضيري من الرياض، ومحمد المرزوق من الدمام، ومشعل السديري من الطائف.
* إنسان تحب (تفضفض) له؟
- أشكو همي ولوعتي إلى المولى العلي القدير.
* حلم ما زلت تنتظر تحققه؟
- أتمنى أن يكون هناك معلق رياضي آخر مثل الكابتن محمد لطيف أستاذ المعلقين العرب.
* ألا ليت الشباب يعود يوما.. فأخبره بما فعل المشيب.
- لا آسف من الماضي كثيرا، ولكن أشتكي من خذلان أصدقاء الأمس، ولم يهون من محنتي التي مررت بها سوى عثمان العمير من لندن وتركي السديري من الرياض.
* ما ذكرياتك مع صحيفة (الجزيرة) التي تتحدث لها؟
- كنت مشرفا على صفحات الرياضة بـ»الجزيرة» وكان الأستاذ خالد المالك رئيس تحرير جريدة «الجزيرة» يكتب بها، وبعد فترة انتقلت إلى الرياض وعدت إلى «الجزيرة» بعد أن أصبح خالد المالك رئيساً للتحرير، حيث دعاني للعودة والكتابة في صحيفة «الجزيرة».
* كم عمرك يا أبا مريم؟
- أنا في التسعينيات من العمر وأسير على عكازين وعربية.. وأربع عمليات قلب مفتوح لقلبي المسكين أقعدتني، وتمنيت أن تخرس لساني ولكني بقيت ثرثارا والدليل حواري معك.. وأتمنى من يقرأ الحوار أن يدعو لي في حياتي ومماتي بجنة رب العالمين.
* من ذكرياتك الرياضية ماذا ستحكي لنا؟
- سأحكي لك قصتي مع الأمير فيصل بن فهد عندما قادني إلى الشيخ عبدالعزيز بن باز -رحمه الله- لكي أعلن إسلامي من جديد بعد أن أخطأت في مباراة للأهلي حضر فيها مارادونا، وقلت -آنذاك- على الهواء مباشرة (مارادونا معبود الجماهير)، وقد كفرني بعض المشايخ مما دفع الأمير فيصل للذهاب بي إلى ابن باز -رحمهما الله- لأعلن توبتي وإسلامي من جديد، علما بأن الشيخ ابن باز لم يكفرني بل سألني بعض الأسئلة وأجبت عنها، فقال أنت مسلم ومن قال غير ذلك، وحصلت على هذه الشهادة منه.
* ماذا عن علاقتك بنادي الهلال؟
- الهلال هو النادي المحبب لي مع الوحدة، ولن أنسى دعوة الشيخ عبدالرحمن بن سعيد -رحمه الله- لي للدخول في مجلس إدارة الهلال، وأصبحت -آنذاك- أمينا عاما لنادي الهلال، وكنت أول من يتقلد هذا المنصب في تاريخ النادي.
* ماذا تقول لهؤلاء؟
- خالد المالك: أتمنى المزيد من النجاح لك أيها الخالد فأنت تعرف علاقتي معك، فأنت صحافي مميز ومتألق ونجاحك مع «الجزيرة» يسعدني جدا.. ومازلت متابعا لمقالتك المؤثرة والرشيقة في الصفحة الأولى من صحيفتنا الغراء.
- محمد البكر: ابني الأول في التعليق الرياضي، وعندما سمعت صوته لأول مرة عندما بعث بشريط للجنة المعلقين وحوّله لي الأستاذ زاهد قدسي، قلت له «أبشرك يا أبا إبراهيم بخالد الحربان آخر»، فهو مبدع ورجل متألق وإنسان رائع بكل ما تعنيه الكلمة، ولا أنسى ذكرياتي معه عندما لمحت بريقا في عينيه وحزنا يملأ قلبه، وعندما سألته ما السبب قال إنه فقدانه لشريكة حياته -رحمها الله-.
- منصور الخضيري: أحد أبنائي وأحفادي وأحبتي وهو الشخص الوحيد الذي زاملني في رعاية الشباب، وعندما يأتي إلى مكة ولا يستطيع زيارتي فهو يتصل ويعتذر، ولن أنسى ذكرياته الجميلة وروحه المرحة وأخلاقه العالية، فله مني كل الحب والتقدير والاحترام.
* كلمتك الأخيرة؟
- أرجو أن أكون ضيفا خفيفا عليكم.