تشهد مستويات حارس الشباب والمنتخب السعودي الأول وليد عبدالله تراجعاً مخيفاً، ومقلقاً لأنصار الشباب، ولجماهير الكرة السعودية قاطبة، فالحارس المخضرم ارتكب أخطاء بدائية بعضها مضحك لا يقع فيها أي حارس مبتدئ، وتسبب في ضياع عديد النقاط سواء مع المنتخب السعودي أو الشباب.
ولعل آخر هذه الأخطاء ما وقع منه في مباراة الشباب وباختاكور ، وقبلها الأخطاء التي أصابت فريقه في مقتل في الدوري المحلي.
يعلق المدرب الوطني بندر الأحمدي على تراجع مستوى وليد:» إن عدم وجود المنافس له على حراسة مرمى الشباب تسبب في عدم تطور مستواه، بل وبتراجعه كثيراً».
وبخلاف عدم وجود البديل المنافس، فإن علامات الاستفهام تكبر حول مدرب الحراس في نادي الشباب، والطريقة التي يتم بها إعداد وتحضير وليد للمباريات، وتركيز اللاعب نفسه، وحضوره الذهني، وانضباطيته في التدريبات والمباريات.