الجزيرة - المحليات:
رفعت ثلوثية الأمير أحمد بن بندر السديري التهاني لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ولسمو ولي عهده الأمين والحكومة الرشيدة بعد نجاح الدبلوماسية السعودية في افتكاك القنصل السعودي المختطف في اليمن عبدالله الخالدي ورجوعه للوطن سالماً بعد 3 سنوات من الاعتقال في ظل الفوضى الأمنية التي تعيشها اليمن خلال فترة اعتقاله.
وعبر عميد الثلوثية الأمير أحمد بن بندر السديري عن سروره الغامر بالنجاح الذي تحقق بفضل من الله عزَّ وجلَّ في إطلاق سراح القنصل السعودي باليمن السيد عبدالله الخالدي وزاد تمكن رجال خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله- من إطلاق سراح القنصل الخالدي بعد احتجازه لمدة طويلة وهو في مرمى الخطر حتى منَّ الله علينا جميعاً بسلامته ووصوله لوطنه سالماً غانماً وتكريمه من قبل خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله.
وقال الأمير في منتدى ضم عدداً من رجال الدين والفكر والأدب والإعلام حكومتنا الرشيدة تعمل بصمت في خدمة المواطن في شتى الميادين وتعد سلامته أولوية فوق كل اعتبار حفظهم الله وسددهم.
وتستضيف ثلوثية الأمير أحمد بن بندر السديري نخبة من الأدباء والإعلاميين وطلاب العلم في مختلف دول العالم امتداداً لدورها الريادي لخدمة الدعوة الإسلامية ونشر العلم والثقافة في المجتمع طوال فترة قاربت الثلاثين سنة.
حيث كان ضيف الثلوثية الإعلامي أحمد العسيري رئيس صحيفة السعودية اون لاين الذي تحدث عن أهمية الصحافة الإلكترونية ودورها في خدمة المجتمع باعتبارها منبراً من المنابر الإعلامية الفاعلة في خدمة الوطن وقيادته ومقدراته معتبراً الصحافة الإلكترونية سحبت الكثير من المتابعين من مختلف الوسائل الإعلامية الأخرى مؤكداً أن المصداقية والمهنية هي الفيصل في نجاح الصحيفة الإلكترونية مع تزايد أعدادها فإن المحك الحقيقي لاستمرارها هي المصداقية والاحترافية بعيداً عن نقل الأخبار المغلوطة أو الإشاعات المسيئة.
وطالب وزارة الثقافة والإعلام بالقيام بدور أكبر في رسم سياسة أكثر ضبطاً ودقة قبل منح رخص صدور الصحف حتى تكون الرسالة الإعلامية في منائ عن الابتذال والإسفاف من جانبه طالب المربي الدكتور عبدالمجيد بن عبدالله الغامدي من مختلف وسائل الإعلام القيام بالدور الفاعل في عكس الصورة الحقيقية التي تعيشها المملكة من تطور وتقدم في شتى المجالات التنموية والصناعية والفكرية والثقافية وعرض النماذج المشرّفة فيما تحقق من نجاح على المستوى القاري والدولي.
وقال الدكتور الغامدي هناك الكثير من المنجزات التي تحققت والإعلام على مختلف مسمياته غائب ولم يقم بدوره الكامل في نقل الحضارة العظيمة للوطن في شتى المجالات.
بعدها قدَّم الأمير أحمد السديري الشكر الجزيل لكل من ساهم بالمشاركة والتنظيم لهذه الأمسية، مشدداً أن الواجب على المسلم أن يكون على دراية وعلم بشتى العلوم النافعة التي تعينه في طاعته وعبادة ربه عزَّ وجلَّ وتعينه في حياته العامة ليتزوّد بالعلم النافع. وقال نسأل الله أن يعلمنا ما ينفعنا ويوفقنا لخدمة الدين فهو طريق الفلاح لنحصل على خيري الدنيا والآخرة.
معبراً عن سعادته بحضور وفد طلاب جامعة الإمام ومن مختلف دول العالم الدارسين بالمملكة وقال هذا الشرف العظيم الذي تقوم به المملكة وقيادتها الحكيمة في استضافة إخوتنا في دول العالم وتزويدهم بالعلوم الشرعية ليخدموا الإسلام في بلدانهم عندما يرجعوا لها.