صدر مؤخراً عن دار مدارك للنشر في الإمارات العربية المتحدة كتاباً بعنوان (حياتي في العقار) لرجل الأعمال إبراهيم محمد بن سعيدان، وأحد أبرز تجار العقار في المملكة، ومن أوائل المطورين العقاريين في العاصمة الرياض.
تناول الكاتب سيرته الحياتية، بدءاً من الطفولة المبكرة، وفقده لأمه، مروراً بمراحل الدراسة والعمل الوظيفي الحكومي، وحتى بداياته في العقار، بعدما استلم مكتب والده محمد بن سعيدان يرحمه الله، مروراً بكل التحولات والصفقات التي صنعت اسمه، واسم عائلته آل سعيدان، التي ارتبطت لدى المواطنين بحي العلياً الذي كان مجرد مزرعة في أطراف الرياض شمالاً، قبل أن يقوم هو وأخوته، وشركاء آخرين، بشرائها وتطويرها، في وقت يرى المواطنون في السبعينيات الميلادية، أن البناء في هذه المناطق البعيدة هو ضرب من الخيال.
في كتاب (حياتي في العقار) عدداً من المواقف المحزنة والطريفة، التي تكشف شخصية إبراهيم بن سعيدان، جاءت في تسعة وعشرين فصلاً، منها: انتظار عودة الأم، رحيل عبدالعزيز ذات صباح، العشاء تحت المقرصة، ساندويتش قادني إلى الوظيفة، ريالات فضة في طاقيتي، وغيرها من الفصول التي لا تنقصها المتعة والتجربة الثرية التي تستحق القراءة والتوقف.
هذا الكتاب الذي كان بمثابة شهادة صاحب تجربة على النمو العقاري في المملكة، جاء في مائة وواحد وستين صفحة من القطع المتوسط.