يُوقّع الكاتب التشكيلي جلال الطالب مساء الثلاثاء 19-5-1436هـ في تمام الساعة الرابعة مساء، كتابه (البُعد السابع)، الصادر عن نادي الجوف الأدبي، في معرض الرياض الدولي للكتاب، والذي يقع في 180 صفحة من القطع الصغير، وسوف يطرح بمعرض الرياض الدولي للكتاب 2015، ليذهب الكاتب برؤية فكرية عميقة للمشهد الفني التشكيلي بأبعاد عدة، منها القراءة السردية للمنجز التشكيلي بالمشهد الثقافي العربي, التي باتت نادرة إلى حد الفقر، ومنها أصبحت اللوحة التشكيلية بعيدة عن الثقافة كنص أدبي, ولا بد من استعادتها باعتبارها ممارسة ثقافية بحتة ولا نتوقف أمامها كممارسة فنية فقط، ويتتبع الكاتب المتغيرات الذهنية، لمرحلة يمر بها الفنان أو المجتمع فتعكس لنا اتساع مداركه وثقافته، فهو صورة مصغرة لتعاطي المحيط الذي ينتمي إليه بأمور حياته، سواء أكانت معيشية، أو انتمائه للدين والمعتقد أو فلسفته بالسلم والحرب.
أما عن البُعد السياسي, يرى الكاتب أن الاهتمام بالفنون كافة لدى الأنظمة أو شعوبها, هو مقياس حقيقي لصلابة هذه النظام أو هشاشته، وهو معيار علمي لمعرفة قوة هذا الكيان من ضعفه.