خسر الهلال أمس من مضيفه السد القطري بهدف دون رد في الجولة الثانية من دوري أبطال آسيا، وسجل خلفان إبراهيم ثاني 2014 الهدف الوحيد ليرفع السد رصيده إلى 4 نقاط تصدر بها المجموعة، وبقي الهلال على رصيده 3 نقاط.
وفي جدة كسب الأهلي ضيفه ناساف الأوزبكي بهدفين لهدف، وسجل للأهلي الذي رفع رصيده إلى 4 نقاط عمر السومة وصالح العمري، فيما سجل جيبوركارياف هدف الفريق الضيف الوحيد.
السد القطري × الهلال
الدوحة - عبدالله الحنيان:
خسر فريق الهلال الأول مساء أمس من أمام فريق السد القطري بهدف نظيف، في المباراة التي جمعتهما مساء أمس ضمن مباريات دور المجموعات من بطولة دوري أبطال آسيا 2015م ، وذلك على ملعب استاد جاسم بن حمد بنادي السد في الدوحة.
وتصدر بذلك فريق السد فرق المجموعة برصيد 4 نقاط، فيما حل الهلال ثانياً بـ 3 نقاط، متقدما على فولاذ الإيراني الذي يأتي ثالثاً برصيد نقطتين.
وقدم لاعبو الهلال مستوى أقل من المأمول، لم يؤهلهم بالعودة للرياض بنتيجة إيجابية، بعد أن طغت الفردية على لعب نجومه، فيما أخفق مدربه الجديد في تبديلاته، وقراءته للمباراة.
بدأت المواجهة بهجمة سداوية توقفت بخطأ جاء بالقرب من منطقة الجزاء الهلالية تقدم لتنفيذه ابراهيم ماجد، الا أن كرته القوية اصطدمت في حائط الصد الأزرق.
مضت بعدها الدقائق بدون هجمات تذكر وسط منافسة للاستحواذ على الكرة في منطقة وسط الميدان.
ومع الدقيقة «21» سدد كعبي كرة قوية، مرت بالقرب من العارضة، قبل أن يتحصل نيفيز على خطأ في الطرف الأيمن ليلعب الكرة عرضية أبعدها الحارس، ومن بعده الدفاع السداوي عن منطقة الخطر.
ومن أول هجمة حقيقية في المباراة، سجل خلفان ابراهيم هدف السد الأول مستغلاً هجمة مرتدة مثالية، بدأت بقطع الكرة من مهاجم الهلال «السالم» في منتصف الملعب، وانطلق بها الثنائي «بلحاج والهيدوس»، ليمررها الأخير لخلفان الذي لم يتوان وسددها على يمين السديري الذي لم يفعل حيالها شيئا، معلنة تقدم السد بالهدف الأول.
وحاول بعد الهدف لاعبو الهلال العودة للمباراة وكاد أن يتحقق ذلك، عن طريق عبدالله عطيف بعد تمريرات متبادلة بين الثلاثي «نيفيز، الزوري، عطيف» واجه بنهايتها الأخير مرمى حارس السد، ليراوغ المدافع قبل أن يسددها في الزاوية الضيقة، ويتصدى لها الحارس «الشيب».
وعند الدقيقة «38» تحصل كعبي على خطأ على مشارف منطقة الجزاء، تقدم لها نيفير وسددها جميلة على يمين الشيب، الذي تصدى لها ببراعة مبعداً اياها لركلة زاوية لم تستثمر.
ولجأ لاعبو السد طوال الشوط إلى الضغط على حامل الكرة ومن ثم الارتداد على مرمى الهلال.
ومع الدقائق الأخيرة للشوط الأول كثف الهلاليون محاولاتهم بغية اللحاق بالتعادل قبل نهايته، وسنحت للمدافع «كواك» الفرصة للتسجيل بيد أن رأسيته مرت من فوق العارضة.
ومع انطلاق الشوط الثاني سدد خلفان ابراهيم كرة قوية أبعدها السديري لركلة زاوية.
وكان مدرب الهلال قد أجرى أول تبديلاته مطلع الشوط بدخول اليوناني ساماراس بديلاً للمهاجم الوحيد «يوسف السالم» في تبديل مثير للاستغراب في ظل حاجة الفريق لتكثيف منطقته الهجومية من أجل العودة للمباراة.
وامتلك بعد ذلك لاعبو الهلال الكرة دون تشكيل أي خطورة تذكر على مرمى السد، وأضاع مهاجم السد جرافيتي فرصة مضاعفة النتيجة للسد إلا أن رأسيته تصدى لها السديري «59».
وأدخل بعد ذلك «دونيس» اللاعب فيصل درويش كبديل للمدافع عبدالله الزوري ، معيداً بذلك «الفرج» لخانة الظهير الأيسر.
ومضت المباراة وسط محاولات هلالية فردية في منتصف الملعب لإيجاد حلول مناسبة للوصول لمرمى السد، إلا أن كراتهم غالباً ماتقطع قبل وصولها لمنطقة الجزاء، نظير تفوق لاعبي السد في الضغط على حامل الكرة.
وعند الدقيقة 75 سدد عطيف كرة ضعيفة من داخل منطقة الجزاء، أمسك بها الشيب بسهولة، ورد عليها جرافيتي بتسديدة جديدة مرت بالقرب من العارضة الهلالية.
بعدها بثلاث دقائق ضاعت أخطر فرص الهلال في اللقاء عن طريق رأسية «كعبي» التي اصطدمت بالقائم، إثر عرضية مميزة من «نيفيز» ليشرك بعدها دونيس آخر تبديلاته بدخول عبدالعزيز الدوسري عوضاً عن «الشهراني» ، وليعيد «درويش» لمنطقة الظهير الأيمن.
عاد عقب ذلك لاعبو الأزرق للاستحواذ السلبي، دون إيجابية في المناطق الأمامية حتى انتهت المباراة بفوز السد القطري بهدف دون رد.
الأهلي × ناساف الأوزبكي
جدة - عمر عبدالعزيز:
تصدر الأهلي المجموعة الرابعة في دوري أبطال آسيا بعد فوزه على ناساف الأوزبكي بهدفين لهدف في اللقاء الذي جمع الفريقين أمس في جدة، وكان الأهلي قد تقدم أولاً عبر مهاجمه عمر السومة (22) قبل أن يعادل الفريق الأوزبكي عن طريق لاعبه ارتور جيبوركاياف (65) وسجل البديل صالح العمري هدف التفوق الأهلاوي الثاني (78).
على غير العادة كان الأهلي مختلفاً في بدايته لشوط المباراة الأول عكس مبارياته السابقة كفة التي لا يحضر بها فنياً إلا في الشوط الثاني، ونجح خط خماسي خط الوسط بالإمساك بزمام الأمور والسيطرة على مجريات اللعب وحققوا الأفضلية لفريقهم مبكراً من خلال الوصول المستمر إلى المرمى الذي قابله الفريق الأوزبكي بحضور دفاعي جيد وتكتل خلفي واعتماد تام على الارتداد السريع الذي لم يشكل أي خطورة تذكر على مرمى الأهلي.
ومن إحدى الهجمات الأهلاوية أرسل عبدالشافي عرضية مثالية للسومة الذي وضعها قوية برأسه داخل الشباك مسجلاً هدف فريقه الأول (22).
وفي شوط المباراة الثاني انخفض أداء لاعبي الأهلي بشكل واضح وخسروا معركة السيطرة على منطقة وسط الملعب حيث بدأ الفريق الأوزبكي في فرض أسلوبه والوصول بشكل متكرر إلى مرمى الأهلي وسط اعتماد أهلاوي على انطلاقات سلمان المؤشر واوزفالدو وعمر السومة في خط المقدمة.
وتحصل ناساف الأوزبكي على ركلة حرة مباشرة على مشارف منطقة الجزاء نفذها بنجاح ارتور جيبوركارياف داخل شباك حارس الأهلي عبدالله المعيوف معلناً تسجيل هدف التعادل لفريقه (65).
وبعد هذا الهدف تدخل مدرب الأهلي جروس وأجرى تبديلات هجومية باشراك أمير كردي وبرونو سيزار وصالح العمري بدلا من عقيل بلغيث وزكريا سامي وسلمان المؤشر، وأسهمت تلك التبديلات في تعديل الأوضاع وإعادة الأهلي إلى الأجواء مجدداً.
وأرسل البديل أمير كردي عرضية رائعة وجدت رأسية مميزة من العمري وسكنت شباك الفريق الأوزبكي معلنة تقدم الأهلي (78).
ولم تشهد بقية دقائق اللقاء أي خطورة تذكر من الفريقين حيث عاد الأهلاويون إلى مناطقهم الدفاعية حفاظاً على الانتصار حتى أطلق حكم المباراة صافرته معلناً نهاية اللقاء.