* تعثر فريقا النصر والشباب في المحطة الثانية لدوري أبطال آسيا ولم يتمكنا من جمع سوى نقطتين فقط من ست نقاط. وهي حصيلة ضئيلة. وتبقت جولة واحدة قبل نهاية مرحلة الذهاب في دور المجموعات، وإذا لم يتمكن الفريقان من رفع حصيلتهما إلى خمس نقاط فسيكون أمر خروجهما من البطولة مبكرا وارد جدا.
* ركلتا جزاء متتاليتان أضاعهما محمد السهلاوي إحداهما محلية والأخرى آسيوية بعد أن كان متخصصا في التنفيذ بنجاح. يبدو أن اللاعب قد دخل أزمة بعد إطلاق مسمى (البلنتاوي) عليه وترديده هو لذات المسمى في محاولة منه لإبداء عدم الاكتراث. ولكن الحقيقة أن اللقب أثر عليه كثيرا وهز ثقته في نفسه. وهنا يبرز دور الجهازين الإداري والفني لإعادة الثقة للاعب وفق الأساليب العلمية الصحيحة.
* سلامات للنجم المبدع إبراهيم غالب الذي تعرض لإصابة خطيرة في الرباط الصليبي في مباراة فريقه أمام لخويا القطري. ورغم أنها إصابة واردة الحدوث في لعبة الكرة لأي لاعب إلا أن وقعها على مدرب الفريق النصراوي داسيلفا سيكون كبيرا نظرا لما يمثله غالب من أهمية في خارطة الفريق النصراوي حيث سيشكل غيابه فراغ كبير ولن يستطيع أي لاعب تعويضه.
* تعادل الفريق الشبابي على أرضه وبين جماهيره مع فريق بختاكور الأوزبكي ليس له أي تبرير سوى أن الفريق يعيش حالة فنية غير مرضية تستدعي توقف الإدارة والمدرب والتدخل العاجل لمعالجة وضع الفريق.
* الفريق التعاون يسير في البطولة الخليجية سيرا رائعا واستطاع التأهل للدور الثاني، وأصبح على مقربة من الوصول للنهائي. يجب أن يضع التعاونيون خبرتهم وجهدهم في هذه البطولة التي إن حققوا لقبها فسيكون إنجازا تاريخيا غير عادي لناديهم الذي سيدخل سجل الألقاب الخارجية للأندية السعودية.
* ازدياد الضغط على الفرق المتنافسة سيجعلها تفقد كل شيء محليا وخارجيا. يجب التركيز واختيار بطولة محددة. فهاهو الفريق النصراوي ينهار آسيويا بفعل الضغط ويفقد أهم ركائزه بداعي الإصابة. تقنين المشاركات واختيار الأهم والتركيز عليه هو الطريق السليم لتحقيق منجز كبير.