الجزيرة - متابعة - عبد الرحمن المصيبيح:
أعرب عددٌ من المواطنين عن سعادتهم وامتنانهم لعودة القنصل السعودي في عدن عبد الله بن محمد بن خليفة الخالدي إلى أرض الوطن، بعد أن كان مختطفاً في اليمن منذ يوم الخامس من شهر جمادى الأولى 1433هـ.
وقدم هؤلاء المواطنون شكرهم للقيادة الرشيدة بدعم وحرص واهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله -، وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز ولي العهد، وصاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، ولصاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن عبد الله بن عبد العزيز نائب وزير الخارجية على جهودهم المباركة والموفقة التي أثمرت بفضل من الله بعودة ابن الوطن عبد الله الخالدي.
لقاء «الجزيرة» بالمواطنين
حرصت «الجزيرة» صباح أمس على التواجد في عدد من الأحياء والأسواق لترصد مشاعر الفرح والسعادة على وجوه المواطنين فرحين ومستبشرين بعودة ابن الوطن عبد الله الخالدي، وقال المواطن محمد الدوسري: أولاً.. نحمد الله عز وجل على عودة الخالدي إلى الوطن، كما نشكر حكومتنا الرشيدة على حرصها على أبنائها، كما نثمِّن اللفتة الكريمة والعطية الجزلة واللفتة الأبوية من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله - بتخصيص منزل للقنصل عبد الله الخالدي، وهذا ليس بمستغرب من القيادة والشعب.
شكراً للاستخبارات السعودية
كما نجدها مناسبة لنقدم الشكر والامتنان لرجال الاستخبارات السعودية على جهودهم الموفقة التي ساهمت في إعادة ابن الوطن إلى وطنه.. حقيقة رجال الأمن في بلادنا رجال نذروا على أنفسهم خدمة هذا الوطن والسهر على راحته، ورجال الاستخبارات ضربوا أروع المثل وأنصع الصور بهذه الخبرة الأمنية الدقيقة والمتميزة.. نُهنىء أنفسنا جميعاً، وأسرة الخالدي، والحمد لله على ذلك.
وأبدى المواطن جاسم محمد سعادته بهذه العودة المباركة، وهذه الجهود المباركة والمتابعة الدقيقة من حكومتنا الرشيدة، وشكراً لرجال أمننا البواسل.. شكراً لرجال الاستخبارات.. وحمداً لك يا رب.
شكراً وألف شكر لكل من أعطى وقدم لهذا الوطن.
لا شك أن التوجيه الكريم بتخصيص منزل لأسرة عبد الله الخالدي والذي أمر به خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله -، ليس بمستغرب.. هذه هي المملكة العربية السعودية وقيادتها وشعبها محبة وتلاحم ووفاء. وقال المواطن إبراهيم الهاجري: كم كنت سعيداً وفي غاية الفرح حينما نقلت لنا وسائل الإعلام عودة المواطن السعودي عبد الله الخالدي سالماً معافى، وهذا يُجسّد حرص واهتمام حكومتنا الرشيدة بأبنائها.. هنيئاً لنا جميعاً.. وشكراً يا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز على هذه اللفتة والعطية الجزلة واللفتة الأبوية.
3 سنوات من الانتظار والمعاناة
وقال المواطن فهد الحارثي: حقيقة منذ اليوم الأول لاختطاف القنصل السعودي عبد الله الخالدي، ونحن نعيش الألم والحسرة والخوف على حياة هذا المواطن الذي كان يُساهم في تقديم الخدمات المطلوبة ليُفاجأ بهذا الاختطاف والجرم الكبير، لكن الله سبحانه وتعالى أعاده لنا.. الحمد لله على ذلك.. شكراً لقيادتنا الرشيدة.. حفظ الله بلادنا، وأدام عزها.