كتب - طارق العبودي:

قدّم لاعب الهلال السابق والمدرب الوطني الحالي الكابتن حسن نمشان شكره وتقديره للاتحاد الرياضي السعودي لقوى الأمن الداخلي لطرحه الثقة في المدربين الوطنيين، وفتح المجال لهم للانخراط في دورات تأهيلية داخلية وخارجية لتطوير قدراتهم، مشيرا إلى أن الاتحاد عرض على المدربين المنتمين لقطاعاته المختلفة مجموعة من الدورات لاختيار الأنسب منها وتعهد بتسهيل مهمة التحاقهم بأي منها.

كما قدّم شكره وتقديره للمدرب الوطني القدير ورئيس لجنة شؤون المدربين بالاتحاد السعودي لكرة القدم الكابتن محمد الخراشي لدعمه للمدربين الوطنين ومخاطبتهم عن كل جديد يتعلق بالدورات التطويرية.

وأكد أنه -حاليا- يستعد للمغادرة إلى دولة التشيك للالتحاق بإحدى الدورات على حسابه الشخصي، قبل أن يلتحق بدورات أخرى عن طريق اتحاد قوى الأمن الداخلي.

ويتولى حسن نمشان حاليا قيادة الأمور الفنية لمنتخب الحرس الملكي وقاده للحصول على الميدالية البرونزية في دورة «حماة الوطن» متفوقا على منتخبات أكثر خبرة واستعدادا من منتخبه.

وعن هذه المشاركة يقول حسن نمشان: شاركنا باستعداد ضعيف جدا، أو بالأصح بدون استعداد نظرا لتأخر صدور الموافقة على مشاركتنا، التي جاءت متأخرة جدا وبعد صدور جداول الدورة، فاضطررنا للتجمع قبل انطلاقتها بـ3 أيام فقط وأبلغنا المسؤولين عن الدورة برغبتنا في المشاركة فقاموا بإعادة صياغة الجداول من جديد، وشاركنا وقدمنا مستويات جيدة جدا وحققنا المركز الثالث وهو مركز أكثر من جيد، بل يعتبر إنجازا يذكر قياسا بضعف الاستعداد.

وواصل يقول: وبخلاف هذه الدورة فقد شاركت في السنوات الخمس الأخيرة في الكثير من الدورات على مستوى القطاعات العسكرية، والكثير من الدورات في كرة قدم الصالات وحققت مراكز متقدمة.

وعما إذا كانت لديه نية لتولي تدريب أحد فرق الأندية السعودية قال: حاليا أنا مرتبط بعقد عمل مع الحرس الملكي، ومستقبلا لكل حادث حديث.

وعرّج المدافع الهلالي السابق حسن نمشان بالحديث إلى فريقه السابق الهلال، وقال: بصراحة الهلال مرّ هذا الموسم بحالة «تضيّق الصدر».. ومتأكد بحول الله أنه سيعود بأفضل حال لأنه يبقى كبيرا، والكبير يمرض ولا يموت.

وأضاف: الأزمات دائما يعقبها فرح، وفرحتنا باتت كبيرة بظهور عدد من الوجوه الشابة الجديدة التي كانت وما زالت تنتظر الفرصة، وأنا كمحب للنادي أتطلع لاستمرار منح الوجوه الجديدة الفرصة، خصوصا في مباريات الدوري بعد أن باتت حظوظ الفريق في المنافسة عليه أقل من السابق.