بعد مباراة النصر والرائد 2-2 وجه سمو رئيس النصر الأمير فيصل بن تركي إنذاراً لرئيس اتحاد الكرة أحمد عيد وصفه بأنه الانذار الأخير، واتبعه بعلمه «عيد» أنه يعرف من كسبه الانتخابات في اشارة لدور النصر الرئيس في تنصيب أحمد عيد كرئيس للاتحاد السعودي لكرة القدم.
بعد هذا التصريح باسبوع وتحديداً بعد لقاء النصر والفتح 1-1 قال الأمير فيصل بن تركي إنه يدعم ترشيح عيد للمكتب التنفيذي بالاتحاد الآسيوي، مشيداً به وبما يقدمه وبكفاءته.
هذا التغير وبنسبة 180 درجة خلال اسبوع دفع الكثيرين إلى التساؤل: هل الإنذار أدى مفعوله؟.. هل تحقق ما يريده رئيس النصر من رئيس الاتحاد؟ وهل سيدفع ذلك الرؤساء الآخرين لمحاكاة الأمير فيصل بن تركي في تصريحاته وتهديداته بحثاً عن المكاسب التي يبدو أنها تحققت بسرعة؟.. أما التساؤل الأكبر: هل الابتزاز في الوسط الرياضي يحقق النتائج المرجوة بهذه السرعة؟!
وأسئلة أخرى سيكون طرحها مفجعاً لوسط يموج والكاسب فيه من يعرف أسراره!.