تحية إليكم أيها الأبطال، كم يعجبني الوفاء بشتى معانيه وأفعاله، تكثر المشكلات والفتن في هذا العصر، وللأسف البعض يقع فيها، والآخر يريد الهروب والحل لها، إلا أن بعض من الناس لا يجد لمشكلته حلاً فيتجه إلى الرجال الأوفياء أبناء هذا الوطن لمساعدته ونصحه, أما البعض الذي لا يحاول أن يجد لمشكلته حلا ولا يريد الاتجاه نحو هؤلاء الأوفياء فيقع في ورطة ومأزق عميق.
هم رجال أتباع السنة؛ سنة النبي صلى الله عليه وسلم، هم أنفسهم من اتبعوا كلام الله لماذا لا نطلب منهم الحل؟ والإرشاد؟ هدي النبي والصحابة قصروا الثياب وأزاحوا صخور الفساد العالقة بمجتمعنا، كم هم شُجعان، تصدوا للفتن حاربوها بسلاح التقوى والإيمان، نعم يا رجال الإسلام نحن معكم ومتعاونون دائما لأجلكم وأنتم تحظون بالمساعدة، لله دركم يا أهل الدين. لله دركم.
يا حماة الدين..
مهما كتبنا من كلمات ونسجنا الحرف بالحرف وربطنا الجملة بالجملة لظلت عاجزة عن الشكر, عقد الكلام ينتثر ودرره تتبعثر..
جهودكم جبارة، وأعمالكم عظيمة، ليس لذي عقل وعدل أن ينكر ما تقومون به... أحيي فيكم روح الحمية والدفاع والغيرة..
أصفق لكم بحرارة.. تُهاجمون وتُرشقون بنبال العدو, ويُتعدى عليكم بأقوال وأفعال بشتى
وسائل الإعلام, بلا حجة ولا برهان ومع ذلك صامدون وفقكم ربي وأعانكم أنتم مركز
أماننا، وأنتم درع ديننا، لا حرمنا الله منكم وأبقاكم ذخرا وعزا لنا.