خط الوقود الذي ينقل الديزل والبنزين بواسطة الأنابيب من المنطقة الشرقية إلى منطقة القصيم والشمال، يمر بمدينة المجمعة وقد وضعت الوزارة محطة على هذا الخط قرب هذه المدينة مجهزة بالمعدات وبها العديد من المحابس.. ولكن لم يتم تشغيلها حتى هذا التاريخ رغم المطالبات العديدة من أهالي المجمعة الموجهة إلى معالي وزير البترول والثروة المعدنية.
إن هذه المحطة لو شغلت فسوف تخدم منطقة مترامية الأطراف تمتد من عفيف وحتى حفر الباطن شمالاً، ومن مشارف مدينة الرياض حتى منطقة القصيم. شاملة أكثر من ثماني محافظات. إن استهلاك هذه المحافظات للمحروقات كبير جداً. وهذه المحروقات تمر عبر هذه المنطقة متجاوزة محطة المجمعة حتى تصل إلى محطة القصيم شمال مدينة بريدة. وما إن تصل إلى هناك حتى تنطلق وراءها صهاريج نقل الوقود قاطعة مسافات تزيد على المائتين والثلاثمائة كم على الطرق السريعة والطرق الأخرى لتعيدها مرة أخرى إلى بلدان هذه المحافظات..؟؟! وهذا فهي عبء وعناء على الناس في هذه المنطقة، وفيه زيادة في التكاليف واستهلاك للمعدات.. كما أن في ذلك ضرراً كبيراً على الطرق الطويلة جراء نقل هذه الحمولات الثقيلة عبرها وبشكل مستمر جيئةً وذهاباً.
إن أهالي هذه المنطقة في انتظار لفتة من معالي وزير البترول والثروة المعدنية المهندس علي النعيمي. تنهي هذه المشكلة، وتوفر على الناس الجهد والوقت والمال الذي يبذلونه في ملاحقة مادة حيوية تمر من تحت أرجلهم.. وخدمة المواطنين وتذليل العقبات التي تعترض مصالحهم من أولى أولويات حكومتنا أعزها الله وسدد خطاها.
- المجمعة