الجزيرة - المحليات:

حصل الأستاذ الدكتور محمد بن سعد المعمري وكيل جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية للتطوير والجودة النوعية على ماجستير في الإدارة في تخصص القيادة والتنمية المستدامة، وذلك من جامعة كمبريا في بريطانيا. وكانت الرسالة المقدمة جزءاً من برنامج الماجستير عن (مستوى الأصالة عند القيادات الأكاديمية في مجال التعليم الصحي). ويأتي حصول المعمري على شهادة الماجستير المتخصصة في القيادة الأكاديمية تتويجاً لمسيرته في المجال الأكاديمي؛ إذ كان مديراً لبرنامج الدراسات العليا للأمراض الباطنة في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالرياض من 2000 - 2004؛ ليساهم بعدها عضواً في اللجنة التأسيسية لكلية الطب في جامعة الملك سعود للعلوم الصحية، ثم أول عميد مشارك للشؤون السريرية؛ ليؤسس لتطبيق مناهج كلية الطب في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية، ويساهم بتدعيم المناهج ببرنامج حديث عن سلامة المرضى في المناهج الطبية، كما قام بتأليف الإطار الوطني لمهارات أطباء الامتياز الذي اعتُمد من قِبل لجنة عمداء كلية الطب في المملكة العربية السعودية. وبعد أن كُلف وكيلاً مساعداً للشؤون التعليمية لمدة عامين جرى تكليفه من قِبل مجلس التعليم العالي بناء على ترشيح معالي مدير الجامعة د. بندر بن عبدالمحسن القناوي وكيلاً لجامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية في للتطوير والجودة النوعية؛ وساهم في تأسيس نظام الجودة الداخلي، إضافة إلى ترؤسه العديد من اللجان التي تعنى بتحديث الأنظمة واللوائح والتخطيط بالجامعة. الدكتور المعمري يعمل أيضاً استشارياً في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالرياض منذ عام 1997، وله العديد من الإسهامات العلمية بتدشينه أول برنامج للتأهيل التنفسي على المستوى الوطني، ويرأس هيئة تحرير المجلة الدورية للطب التنفسي، وكذلك يرأس المبادرة السعودية لمرض الربو التي تعد الإرشادات الوطنية الخاصة بمرض الربو، وله أكثر من 50 بحثاً علمياً منشوراً في مجلات علمية محكمة، والعديد من الكتب في التثقيف الصحي.

الجدير بالذكر أن الدكتور المعمري أستاذ واستشاري للأمراض الصدرية، وله العديد من الإسهامات العلمية والأكاديمية، ويُعد رائداً في إدراج سلامة المريض في المناهج الصحية ووضع الأُطر العامة للتدريب في فترة الامتياز، كما يعد رئيس التحرير المؤسس لمجلة الأمراض الصدرية المحكمة ورئيس فريق المبادرة السعودية لمرض الربو، وله عشرات البحوث المنشورة والعديد من الكتب في مجالي الأمراض الصدرية والتعليم الطبي.