الجزيرة - أحمد القرني:
ثمَّن الأستاذ الدكتور توفيق بن أحمد خوجة المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون الأمين العام لاتحاد المستشفيات العربية مبادرات صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالله بن عبدالعزيز رئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي في مجال العمل الإنساني والإغاثي في المجال الصحي من خلال ترؤس سموه للهيئة والتي كان لها بالغ الأثر على المستوى الوطني والإقليمي والدولي.
جاء ذلك بمناسبة تسلّم سموه لجائزة القياديين الرواد في عالم الصحة أثناء انعقاد الملتقى السنوي لاتحاد المستشفيات العربية بالتزامن مع اجتماعات مجلس وزراء الصحة العرب والتي اختتمت أعمالها ظهر يوم الخميس الماضي بحضور عدد من الشخصيات والقيادات العربية في المجال الصحي.
ونوَّه البروفيسور خوجة بجهود المملكة وإسهاماتها المتميزة ممثلة في هيئة الهلال الأحمر السعودي وبوجود سموه الكريم كرئيس لهذه الهيئة على المستوى العربي وذلك من خلال الخدمات الإنسانية والإغاثية الصحية في المناطق المنكوبة وغيرها والتي تؤكد بحق استحقاق سموه عن جدارة لهذه الجائزة من خلال الأعمال الكبيرة التي تقدّمها الهيئة في الخدمات الصحية من خلال الإسعاف والطوارئ والإغاثه، مؤكدًا أن اتحاد المستشفيات العربية يتشرّف بتسلّم سموه هذه الجائزة باعتباره من رواد القيادات في العالم الصحي على المستوى العربي.
وبيّن أن هذا الملتقى والجوائز التي يقدّمها الاتحاد منذ 15 عاماً تم خلالها تكريم العديد من الشخصيات وفي هذا العام استحق صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالله بن عبدالعزيز رئيس الهيئة بكل جدارة هذه الجائزة خصوصًا أن العمل الإنساني في المجال الصحي قد عرف عن المملكة منذ توحيدها على يد المؤسس المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز - رحمه الله- وأن المملكة من الدول الرائدة في العمل الصحي في المنطقة والعالم، وأوضح أن هذه الجائزة تؤكد النهج المتواصل والعمل الإنساني الذي تقوم به المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله- في العمل الصحي على المستوى العربي والعالمي من خلال توجيهاته - أيَّده الله - في الإغاثة والعمل الإنساني الصحي في الدول المنكوبة والعمل على تقديم المساعدات الصحية لمستحقيها بتقديم أفضل الخدمات الصحية سواء من خلال الأيدي العاملة المدربة أو الأجهزة الطبية وإغاثة المحتاجين.