غزة - بلال أبو دقة - الجزيرة:
استُشهد الشاب الفلسطيني «ناجي خالد أبو سبلة - 20عامًا» ، بينما وصل شقيقه «أكرم - 18عامًا» مصابًا ببتر في اليد وشظايا في الوجه والبطن، نتيجة تعرضهما لانفجار قنبلة من مخلفات الاحتلال الإسرائيلي شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وأفادت مصادر أمنية فلسطينية بأن قذيفة «أنيرجا» إسرائيلية انفجرت في الشقيقين «أبو سبلة» بينما كانا يعبثان بها بعد أن تركها الاحتلال خلفه أثناء الاجتياح البري خلال الحرب الأخيرة على غزة في منطقة «الهسي» ببلدة الشوكة شرق المدينة.
ونبقى في مدينة رفح، حيث أفادت جمعية الأسرى والمحررين الفلسطينية «حسام» بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت فجر السبت شابين فلسطينيين على الحدود الشرقية لمدينة رفح.
وقالت «حسام» إن مصادر من جيش الاحتلال ادعت أن الشابين حاولا التسلل عبر أحد «الكيبوتسات» الإسرائيلية المحاذية لحدود القطاع.
وذكرت «حسام» أن الاحتلال اعتقل منذ بداية العام 2015 (26) فلسطينيًّا من غزة أثناء محاولتهم التسلل إلى الأراضي المحتلة بهدف البحث عن عمل.
وبالانتقال إلى شمال قطاع غزة، حيث بدأت نحو 50 عائلة نازحة الإضراب عن الطعام في إحدى مدارس بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة احتجاجًا على «سياسات» وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» بحقهم مطالبين بتوفير سبل حياة كريمة داخل مأواهم.
يُذكر أن نحو 13 ألف عائلة غزاوية ما زالت تقطن مراكز الإيواء بعد فقدان منازلهم خلال العدوان الإسرائيلي على غزة الصيف الماضي.
وقال المواطن عادل رجب (55 عامًا) المضرب عن الطعام منذ أربعة أيام إنه يرفض قطع المستلزمات الحياتية عن النازحين، وسياسة أونروا الرامية لطردهم في الشوارع.
وكانت «أونروا» قد أعلنت تعليق برنامج المساعدات المالي وإعانات الإيجار المخصص لصالح الأسر المتضررة من العدوان من جراء نقص التمويل من الدول المانحة.
وبيَّن المواطن عادل رجب أن إضرابه جاء من أجل معاناة الأطفال والنساء «فنحن هنا بمقبرة أرقام، وليس في مدرسة إيواء؛ فالخدمات ومستلزمات الحياة مقطوعة منذ أيام».
ويُطالب المضربون عن الطعام بتسريع عمليات الإعمار، وتوفير الأسمنت اللازم لإكمال بناء بيوتهم المدمَّرة جزئيًا، والعمل على توفير مساكن بديلة لمدرسة الإيواء كالكرفانات والبيوت الخشبية.