الجزيرة - سعود الشيباني:
أكد مدير عام كلية الملك فهد الأمنية اللواء سعد بن عبدالله الخليوي, أن ما تشهده كلية الملك فهد الأمنية من إنجازات في شتى المجالات جاء بالدعم اللامحدود من لدن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز, ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية -حفظه الله-, الذي يولي الكلية ونشاطاتها العلمية اهتماماً كبيراً.
وحث اللواء الخليوي خلال رعايته تدشين مركز الدراسات والبحوث بكلية الملك فهد الأمنية لعام 1435هـ، وذلك في مقر الكلية بالرياض، حث منسوبي المركز على مضاعفة الجهد, معبراً عن أمله أن يتضاعف عدد الإصدارات في العام الحالي، مقدماً شكره لمؤلفي الإصدارات على تعاونهم مع مركز الدراسات والبحوث بكلية الملك فهد الأمنية, كما حث منسوبي المركز على مضاعفة الجهد, معبراً عن أمله أن يتضاعف عدد الإصدارات في العام الحالي.
من جابنه قال مدير مركز الدراسات والبحوث العقيد الدكتور محمد بن عبدالله العمار في كلمته أن نجاحات المركز لم تأت من فراغ أو من قبيل الصدفة المحضة, وإنما جاءت ثمرة للعمل الاحترافي الجاد, مشيراً إلى أن مدير عام الكلية والمديرين السابقين وفريق العمل السابق والحالي بالمركز هم من صنعوا النجاح.
وقدم مدير مركز الدراسات والبحوث في كلمته تقريراً مختصراً عن إنجازات المركز للفترة من غرة شهر محرم عام 1435هـ حتى نهاية شهر ذي الحجة من العام نفسه. وختم مدير المركز كلمته بتوجيه الشكر لمدير عام الكلية على دعمه المتواصل وغير المحدود لما يقوم به مركز الدراسات والبحوث من أعمال بحثية ونشاطات علمية, كما شكر مؤلفي الإصدارات على اختيارهم مركز الدراسات والبحوث بكلية الملك فهد الأمنية راعياً وناشراً لإنتاجهم العلمي, وشكر كل من ساهم في هذا الإنجاز من إدارات الكلية ومنسوبيها.
بعد ذلك أكد مدير قسم البحوث المقدم الدكتور عبدالله بن فازع القرني في كلمته أن كلية الملك فهد الأمنية رسخت أقدامها في ساحة العلم والفكر, فلم تكتف بأن تكون مكاناً لإعداد رجال الأمن فحسب, بل أضافت إلى ذلك ريادة في رعاية البحث العلمي, وتألقاً في مجال النشر وإصدار الأوعية العلمية بمختلف أنواعها, وخير برهان على ذلك هو الاحتفال في هذا اليوم بإضافة تسع درر علمية جديدة إلى عقد إصدارات مركز الدراسات والبحوث بالكلية. وقد تضمنت كلمة المقدم الدكتور عبدالله بن فازع القرني لمحة موجزة عن الإصدارات المحتفى بتدشينها, حيث أشار إلى أنه إضافة إلى تميز إصدارات هذا العام بأصالة ومعاصرة موضوعاتها, فقد امتازت كذلك بتنوع مؤلفيها, إذ ليس جميعها من عمل باحثين رجال, أو من داخل المملكة فقط, بل كان أحدها من إعداد أستاذة جامعية سعودية, في حين جاء كتاب آخر من تأليف باحث من مملكة البحرين الشقيقة, وهذا ملمح ينبئ عن ما بلغه مركز الدراسات والبحوث في كلية الملك فهد الأمنية من مكانة علمية مرموقة, ويبرهن في ذات الوقت على الموضوعية التي تتسم بها عملية دعم البحوث وتقييم الأعمال المقدمة للنشر بالمركز.
بعد ذلك ألقى الدكتور علي بن عبدالله الشهري كلمة نيابة عن مؤلفي إصدارات مركز الدراسات والبحوث لعام 1435هـ، قال فيها إن قيام المركز بنشر تلك الإصدارات يعد مصدر فخر واعتزاز لمؤلفيها بالنظر إلى المكانة العلمية العالية التي وصل إليها المركز ليس على المستوى المحلي فحسب, بل على المستوى العربي أيضاً.
بعد ذلك دشن مدير عام كلية الملك فهد الأمنية اللواء سعد بن عبدالله الخليوي، بعد ذلك توجه المؤلفون إلى منصة التوقيع على نسخ الإهداء حيث قام كل مؤلف بالتوقيع على نسخ من كتابه أهديت لحضور الحفل من ضيوف الكلية ومنسوبيها وأعضاء هيئة التدريس من المدنيين والعسكريين والضباط الدارسين في دبلومات المعهد العالي للدراسات الأمنية وطلاب الكلية.
الجدير ذكره أن إصدارات مركز الدراسات والبحوث لعام 1435هـ هي على النحو الآتي: كتاب «جرائم الأعراض عبر الهواتف النقالة في الفقه الإسلامي والنظام السعودي», تأليف الدكتور علي بن عبدالله الشهري، كتاب «البرامج الإصلاحية والتأهيلية في المؤسسات الإصلاحية في المملكة العربية السعودية», تأليف الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز اليوسف، كتاب «كثافة العمالة الوافدة في دول مجلس التعاون وأثرها في الأمن», تأليف الأستاذ أحمد بن مبارك سالم (من مملكة البحرين)، كتاب «جرائم العنف باستخدام السلاح الأبيض لدى الأحداث الجانحين في المجتمع السعودي», تأليف الدكتورة غادة بنت عبدالرحمن الطريف، كتاب «الكيمياء الجنائية», تأليف الدكتور عبدالرحمن بن محمد الضباح, وسلطان بن سعيد آل جابر، كتاب «مهارات البحث والتحقيق في الجرائم المعلوماتية», تأليف المقدم الدكتور رايز بن سالم الحقباني، كتاب «أثر التنشئة الأسرية في تحقيق الأمن», تأليف الأستاذ طارق بن محمد حزام، كتاب «حقوق زوجة السجين», تأليف النقيب محمد بن بلقاسم عبدالله البكري، «دليل إصدارات كلية الملك فهد الأمنية», إعداد النقيب سامي بن هليل المطيري.