ويستهام يونايتد X كريستال بالاس
تفتتح منافسات الجولة (27) من بطولة الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم اليوم السبت (الساعة 3:45 عصراً بتوقيت مكة المكرمة) بمواجهة يستضيف خلالها «الهامرز» ضيفهم الطموح كريستال بالاس على أرضية ميدان إستاد «أبتون بارك» الذي يتسع لأكثر من 35 ألف مشجع. ويدخل أصحاب الأرض للمباراة بهدف تحقيق الانتصار وكسر سلسلة التعادلات التي أحاطت بنتائج الفريق في الجولات الثلاث الماضية، ويحتل ويستهام يونايتد المركز الثامن برصيد 39 نقطة. وبعد أن تعادل «الهامرز» مع توتنهام في الجولة الماضية أثر هدف تلقاه الفريق من ركلة جزاء نفذها المهاجم هاري كين تحدث المدرب الخبير سام آلارديس عن تعرض فريقه للظلم وأنه تم احتساب وقت أكثر من اللازم مطالباً بوجود ساعتين لاحتساب الوقت بدل الضائع، وردا على سؤال حول إمكانية أن ينهي الحكم جوناثان موس المباراة بمجرد أن سدد كين ركلة الجزاء قال آلاردايس: «الإجابة هي نعم لكنه لم يملك الشجاعة الكافية لذلك.. ربما يقول إنه كان يتبقى ثانيتان على النهاية أو ربما يقول إنه عند احتساب ركلة الجزاء كان سيتبقى خمس ثوان وعندما ردت الكرة من ركلة الجزاء كان يتبقى ثلاث ثوان.. وسنتحول بذلك إلى قوانين كرة القدم الأمريكية أليس كذلك؟».
وأضاف سام الكبير (كما يلقب في انجلترا) بقوله: «أتمنى وجود ميقاتي للمباراة وطالبت بذلك على مدار سنوات مضت.. لكن الحكم لم يكن المسؤول عن تعادلنا أمام توتنهام.. فهذا الأمر يعود لنا نحن كفريق.. إضافة إلى الحظ الكبير لتوتنهام». في إشارة واضحة من المدرب الخبير لوجوب حسم المباراة من قبل لاعبيه وعدم الركود لأسباب وهمية قد تدخل الفريق في العديد من الأمور التي هو في غنى عنها. في المقابل يدخل الضيوف للمباراة بحثاً عن تعويض الإخفاق الذي حدث في الجولة الماضية بعد أن سقط كريستال بالاس في مباراة الديربي ضد آرسنال بنتيجة (2-1). ويحتل الفريق اللندني المركز الثالث عشر برصيد 27 نقطة. ورغم خسارة الديربي إلا أن قائد الفريق مايل جيديناك إمتدح مدربه آلان باردو عندما قال لوسائل الإعلام: «رأينا ارتفاعاً في المستوى، وباردو منح الجميع الثقة منذ مجيئه إلى هنا.. وهناك أمور إيجابية عديدة نحن بحاجة إليها في هذه المرحلة، والطريقة التي لعبنا بها خلال الستة أسابيع الماضية رائعة للغاية، إنه أمر مشجع لتقديم المزيد».
مانشستر يونايتد X سندرلاند
يستضيف «الشياطين الحمر» اليوم السبت (الساعة 6 مساءً بتوقيت مكة المكرمة) فرقة «القطط السوداء» على أرضية ميدان إستاد «أولد ترافورد» الذي يتسع لأكثر من 76 ألف مشجع. وكان الفريق قد خسر في الجولة الماضية خارج ملعبه أمام مضيفه سوانزي سيتي بنتيجة (2-1) ليتراجع في سلم الترتيب العام من المركز الثالث إلى المركز الرابع (برصيد 47 نقطة) ليعود الشياطين الحمر إلى إلى مشكلة تذبذب المستويات وتفاوت النتائج من جديد بعد أن أدى الفريق مستويات فنية جيدة عسكت مدى التطور الفني الذي وصل إليه أفراد الفريق بقيادة المدرب الهولندي لويس فان جال. والذي بدوره كان قد صرح محاولاً تخفيف العبء على المهاجمين والمدافعين معاً بقوله: «أنا لست مدرباً روتينياً أو اعتيادياً، ولا يهمني من سيحرز الأهداف.. وسبق أن قلت لكم في بداية الموسم أيضًا عندما تم انتقاد الدفاع، إن الفريق ككل هو المخطئ وليس المدافعين». في إشارة واضحة من المدرب الخبير إلى أن المسؤولية مشتركة بين اللاعبين وليست محدودة على أحد خطوط الفريق. وأضاف المدرب الهولندي قائلاً: «الهجوم يبدأ بالدفاع، والدفاع يبدًا بالهجوم، أنا سعيد بالغاية مع هذه المنظومة المتواجدة حالياً في الفريق، جميع اللاعبين يعرفون جيداً المطلوب منهم عندما يشاركون».
من جانب آخر صرح قائد الفريق واين روني لقناة مانشستر يونايتد الرسمية قائلاً: «نحن بحاجة إلى الرد سريعاً خلال الأسبوع المقبل، ما زال هناك مباريات عديدة قادمة، ويجب علينا العودة بسرعة.. وتقديم مباراة جيدة من أجل مواصلة الحفاظ على فرصنا بإحتلال أحد المراكز الأربعة المتقدمة والتأهل لدوري الأبطال».
في المقابل يكافح سندرلاند بضراوة كبيرة للهروب من مراكز المؤخرة حيث يحتل «القطط السوداء» المركز السادس عشر برصيد 22 نقطة. ولم يعرف الفريق بقيادة مدربه جوستافو بويت الفوز في الجولات الثلاث الماضية حيث تعادل مرتين وخسر مرة، وهو ما دفع المدرب بويت لأن يناشد أنصار الفريق للوقوف معهم حينما قال عبر خطاب نشره على الموقع الرسمي لسندرلاند يوم الخميس الماضي قال فيه: «علينا ألا نسمح لأي شخص أن يدمر علاقتنا.. أعاهدكم بالاهتمام بشؤون النادي، وأريد الفوز بنفس القدر الذي تريدونه، ولا أحد يفكر أكثر مني كل يوم في أمور الفريق.. لذا أدعوكم جميعاً للبقاء إيجابيين، وأن تكونوا أقوياء متقاربين من بعضكم البعض، وواصلوا الثقة في المشروع الذي بدأناه سوياً العام الماضي، والعمل بشكل أكثر قوة من أجل تحسين مسيرة الفريق هذا الموسم».
وأضاف المدرب الاورجوياني قائلاً: «هدفي الثاني هو تحقيق الاستقرار، والتقدم شيئا فشيئا مع تطبيق طريقة استثنائية للأداء لكي تكونوا فخورين بفريقكم.. هذا الأمر يستغرق بعض الوقت، ولكن رغم وضوح الهدف خلال هذه الفترة فإنه علينا أن نواصل التنافس والفوز بالمباريات».
ليفربول X مانشستر سيتي
يحل مانشستر سيتي ضيفاً ثقيلاً على ليفربول في إستاد «آنفيلد» الذي يتسع لأكثر من 45 ألف مشجع ضمن منافسات الجولة السابعة والعشرين من البريميرليج يوم غد الأحد (الساعة الثالثة عصراً بتوقيت مكة المكرمة)، ويدخل السيتي اللقاء بهدف تحقيق الانتصار لمواصلة مطاردة المتصدر تشيلسي حيث يحتل مانشستر سيتي المركز الثاني برصيد 55 نقطة (بفارق خمس نقاط عن تشيلسي). وكان الفريق السماوي قد وقع في فخ الخسارة يوم الأربعاء الماضي أمام برشلونة في ملعب الاتحاد بنتيجة (2-1) ضمن منافسات دوري أبطال أوروبا، ويسعى المدرب مانويل بيلجريني لانتشال لاعبيه من معضلة المعنويات الهابطة حتى لا يتأثر الفريق في مهمة الحفاظ على لقب بطولة الدوري.
ورغم الانتصارات الكبيرة التي حققها الفريق خلال مجريات الجولتين الماضيتين بالفوز على كل من نيوكاسل يونايتد (5-0)، هال سيتي (4-1) إلا أنه لم يتمكن من الوقوف أمام برشلونة في دوري الأبطال مما أثار استهجان أنصار الفريق بعد نهاية اللقاء الذي تبعه العديد من التساؤلات حول شخصية الفريق في المنافسات الأوروبية والتي دائماً ما تسقط في الأدوار النهائية بشكل لا يليق بالأسماء التي تمثل الفريق. وهو ما دفع المدرب بيلجريني لأن يضع الكرة في مرمى اللاعبين موجهاً اللوم لهم على ما قدموه من مستويات متواضعه ضد برشلونة، وقال المدرب التشيلي لوسائل الإعلام خلال المؤتمر الصحفي بعد المباراة: «أشعر بالمرارة لأننا لم نقدم أداء جيداً في الشوط الأول. أهديناهم الهدف الأول، ولم ينفذ اللاعبون في الشوط الأول ما طلبناه منهم.. كنا قد تحدثنا عن الضغط المبكر لكنهم لم يتمكنوا من تنفيذ ذلك».
وأضاف بيلجريني قائلاً: «في الشوط الثاني تحسنت الأمور كثيراً، ونجحنا في صنع الفرص رغم أننا لعبنا بنقص عددي لأكثر من خمس عشرة دقيقة.. وهذا منح برشلونة أفضلية كبيرة».
واختتم المدرب الخبير حديثه بقوله: «من المهم أن يتحلى الفريق ولاعبيه بالشخصية اللازمة للنهوض بقوة ومواصلة تحقيق النتائج الإيجابية.. وبإمكاننا تعديل النتيجة في لقاء الإياب رغم صعوبة ذلك». في المقابل يدخل أصحاب الأرض بمعنويات عالية لمواصلة سلسلة النتائج الإيجابية التي حققها الفريق أثناء الجولات العشر الماضية.. ولم يتعرض ليفربول لأي خسارة في بطولة الدوري منذ سقوطه أمام مانشستر يونايتد في 14 من شهر ديسمبر 2014م. وتمكن ليفربول من التغلب على ساوثهامبتون (2-0) في الجولة الماضية أي بعد أسبوع واحد من الفوز (3-2) على توتنهام ليصبح على بعد ثلاث نقاط فقط من آرسنال صاحب المركز الثالث. ويحتل «الريدز» السادس في الترتيب العام برصيد 45 نقطة.
وعن المنافسة لخطف مركز مؤهل لدوري أبطال أوروبا.. قال بريندان رودجرز مدرب ليفربول لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي): «السباق للتأهل لدوري الأبطال مثير جداً، والعديد من الأندية تقاتل من أجل ذلك».
وأضاف قائلاً: «الشيء الوحيد الذي يشعرنا بالأسف هو أننا لم نحقق بداية جيدة للموسم، والمهم هو ما سننهي به الموسم. الفريق تحسن كثيراً في هذه المرحلة فنحن على بعد ثلاث نقاط من المركز الثالث وهو شيء رائع وعلينا مواصلة السير في هذا الاتجاه».
من جانب آخر طمأن نجم الفريق الأحمر رحيم ستيرلينج أنصار فريقه حينما قال في تصريحات لصحيفة «ليفربول إيكو»: «نحن نعمل على تجديد العقد، أتمنى أن يتم الاتفاق خلال الفترة القليل المقبلة».
الجدير بالذكر أن ليفربول خسر لقاء الذهاب في الدور الأول من بطولة الدوري الانجليزي أمام مانشستر سيتي في ملعب الاتحاد بنتيجة (3-1)، ويأمل رودجرز ولاعبيه في تعويض ذلك في قمة الغد المرتقبة.
أرسنال X ايفرتون
مواجهة مثيرة يصطدم خلالها «القنرز بالتوفيز» في مسرح ملعب الإمارات الدولي في العاصمة الانجليزية لندن يوم غد الأحد (الساعة الخامسة مساءً بتوقيت مكة المكرمة). ويسعى آرسنال بقيادة مدربه أرسين فينجر لتعويض الإخفاق الأوروبي الكبير الذي حدث يوم الأربعاء الماضي إثر خسارة لقاء الذهاب في دور الستة عشر من دوري أبطال أوروبا على يد موناكو الفرنسي بنتيجة (3-1). واعترف أرسين فينجر أخيراً بسذاجة خط الدفاع الذي لطالما اعتمد عليه ودافع عنه أمام الانتقادات التي طالته فيما مضى، وصرح فينجر لقناة «بي إن سبورت» قائلاً: «لم أتفاجأ بأداء موناكو، لقد أكدت قبل المباراة أنهم فريق عنيد ولعبوا بالطريقة التي توقعتها، ولكن لم يتحل لاعبو آرسنال بالتركيز، وارتكب الدفاع أخطاء ساذجة، ولم ننجح في ترجمة الفرص السهلة التي أتيحت لنا إلى أهداف.. علينا التأقلم على الوضع الصعب الذي أصبحنا فيه، والذهاب لأبعد مدى ممكن في دوري الأبطال، فكل الاحتمالات قائمة، خسرنا في مباراة وأمامنا 90 دقيقة أخرى، ولن نستسلم في موناكو». في إشارة واضحة من المدرب الخبير للاعبيه لعدم الاستهانة أو التأثر فيما هو قادم أو ما فيما حدث من تعثر.. خاصة أن الفريق يجد منافسة ضارية في بطولة الدوري على خطف أحد المراكز المؤهلة لدوري الأبطال. ويحتل المدفعجية المركز الثالث في الترتيب العام ضمن منافسات البريميرليج برصيد 48 نقطة.
في المقابل يدخل الضيوف للمواجهة بقيادة مدربهم المحنك روبيرتو مارتينيز، والذي يسعى بالنهوض بالفريق من كبوته بعد أن تعادل مرتين وخسر مرة واحدة خلال الجولات الثلاث الماضية. ويحتل ايفرتون المركز الثاني عشر برصيد 28 نقطة. واستغل المدرب الإسباني تألق لاعبيه على الساحة الأوروبية وبالتحديد في بطولة الدوري الأوروبي (اليوربا ليج)، وقال مارتينيز خلال المؤتمر الصحفي قائلاً: «اعتقد بأننا نقدم مستوى رائعاً في بطولة الدوري الأوروبي، وعندما أقول مستوى رائع، فذلك يعنى بأننا نستمتع بكرة القدم، أعتقد أيضاً بأننا نقدم بعض الإثارة على الجانب الهجومي، لقد أظهرنا شجاعتنا وشخصية لا تصدق، علينا بتقديم نفس الأداء على الجانب المحلي، لأن هناك بعض الملاحظات البسيطة، لا تعطينا الزخم الحقيقي خلال بعض المباريات.. أشعر بأننا لدينا الثقة خلال المباريات القليلة الماضية، من الوارد بأن تدفعنا نتائجنا في اليوربا ليج للاستمتاع بكرة القدم في كل مباراة بالبريميرليج».
واختتم مارتينيز حديثه قائلاً: «كل مباراة منذ الآن وحتى نهاية الموسم، ستكون هامة للغاية بالنسبة لنا».