كتب - عبدالله المالكي:
وصف عضو شرف التعاون منصور بن محمد العُمري لقاء الجولة الـ17 في دوري عبداللطيف جميل المحترفين الذي سيجمع التعاون بشقيقه الرائد بالرسالة السامية.
وقال (يجب أن يكون العنوان لهذا اللقاء قولاً وفعلاً رسالة في مقت التعصب وطرده، فالتنافس طيلة الـ90 دقيقة والحصيلة ثلاث نقاط وبعدها ينتهي كل شيء، نعم.. لكل فريق الحق في البحث عن الفوز ومواصلة المسيرة في البحث عن ارتفاع الترتيب بسلم الدوري، ولكن ليس من حق أي مسؤول بث التعصب من خلال وسائل الإعلام وغيره ما يعكس من سلبية لدى الجماهير والنشء في المدرجات، فالتعصب زاد لدينا عن حده، بل تعدى ذلك وتفشى وأصبحت بعض جماهير الأندية وكأنها أعداء لبعضها بسبب ألوان الأندية التي كانت في السباق هدفها التنافس الرياضي الحقيق).
وواصل العمري بقوله: (يجب أن يدرك رجالات التعاون والرائد ولاعبوهم وجماهيرهم أنهم يمثلون منطقة القصيم، ولذا يجب أن يعكسوا مدى رُقي شبابها ورياضتها فكلا الفريقين «عينان في راس»، فالفائز سنقول له مبروك والخاسر هاردلك فالنهاية ثلاث نقاط). واختتم العُمري قائلاً: (هناك ضعفاء نفوس في رياضتنا لا يظهرون إلا في الدربيات بحثاً عن الشهرة وهم معروفون وكُثر، وهدفهم الأول الظهور الإعلامي الذي يحمل بطياته الانتقاص والتقليل من الفريق الآخر ليتم جرّ منافس له من نادي الخصم للأخذ والرد في سلسلة تصريحات، لا تصدر إلا من مرضى متعصبين رياضيين لا هدف لهم سوى الشهرة ولو على حساب التضحية بسمعته وكرامته، لذا فرئيسا التعاون الأستاذ محمد القاسم والرائد عبداللطيف الخضير مطالبان بمقت تلك التصرفات الصبيانية التي لا تسيء للأندية بقدر ما تسيء للمنطقة والمملكة وتجعل منا أضحوكة).
وحول أوضاع فريقه التعاون أوضح العُمري بقوله: (لا خوف على التعاون -بإذن الله- وأعني فيما تبقى له من استحقاقات هذا الموسم وليس حول الديربي، فالتعاون يعيش استقرارا فنيا وإداريا وهو الشيء الأهم بالنسبة لأي ناد يبحث عن ترجمة مخططاته وأجندته على أرض الواقع، بالإضافة لكوكبة النجوم التي يمتلكها الفريق وقادرة على تحقيق تطلعات الجماهير بالنتائج المرجوة).