سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة
الأستاذ خالد حمد المالك سلمه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد..
اقرأ ما تنشره جريدة الجزيرة حول المحافظة عن المتنزهات البرية والمحميات الطبيعية من العبث من قبل البعض من المراهقين، حيث تضطلع وزارة الزراعة ممثلة بكافة فروعها لوضع سياج محيط برياض الربيع من أجل المستقبل والأجيال القادمة.
ولقد أحسنت الوزارة كثيراً بعد أن عادت رياض الربيع المحمية كما كانت سابقاً وأفضل متأملين الاستمرار في المحافظة على بقية المواقع المتميزة التي كانت في يوم من الأيام مقصد المتنزهين وهواة البر هذا من ناحية.
ومن ناحية أخرى يحتم الوضع على الجهات المسؤولة تشديد الرقابة على مواقع تكثر فيها أشجار الطلح والسدر وبقية الأشجار التي لم تسلم من العبث والتقطيع بمناشير كهربائية لغرض البيع في الأسواق وخير دليل ومثال لبقية أشجار الطلح والسدر المنتشرة في بلادنا الشاسعة تلك المواقع والأودية ناحية طريق الشمال للخارج من مدينة المجمعة، حيث لم نعد نشاهد تلك الاشجار الكبيرة التي كانت الناس يستظلون بظلها من حرارة الشمس ناهيك عن كون تلك الأشجار من بيئة وطبيعة بلادنا يحتم الوضع تشديد الرقابة وعلى مدار الساعة من أجل المحافظة عليها من عبث العابثين، حقيقة القول ما يقوم به البعض في حق تلك الأشجار البرية يعتبر جريمة في حق البيئة والطبيعة الصحراوية فهل ننتظر حتى يتم القضاء على هذه الأشجار الواقعة على جانبي الأودية ورياض الربيع؟ أم للمسؤولين كلام آخر.. هذا ما نترقبه في المستقبل من الأيام شاكراً لجريدة الجزيرة النشر وللمصلحة العامة.
فهد أحمد الثميري - المجمعة