القاهرة - الجزيرة:
أجرى البروفيسور جرجيري توماس، الأستاذ بجامعة روفين بكاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية، بحثاً على المومياوات الفراعنة والمومياوات الموجودة في العالم؛ وذلك للتأكد من وجود مرض تصلب الشرايين في تلك الأزمنة، أم أنه مرض العصر الحالي. وتم عرضه في مؤتمر الجمعية المصرية لأمراض القلب الذي عُقد بالقاهرة. وقال توماس إنه قام بالبحث مع فريق عمل مشترك، يشمل مجموعة من العلماء والمتخصصين في مجال الآثار والطب، بعمل بحث كبير على المومياوات الموجودة في العالم بمختلف الحضارات؛ وذلك لمعرفة مدى إصابتها بتصلب الشرايين.
وقال إن الغرض من البحث هو تصوير المومياوات بأجهزة الأشعة المقطعية، لاكتشاف ما إذا كان مرض تصلب الشرايين التاجية هو مرض العصور الحديثة أم منذ عهد الفراعنة، مشيراً إلى أنه تم تصوير 50 من المومياوات بالمتحف المصري في السنوات الماضية في عامي 2010 و2011، وتم تصوير أكثر من 130 مومياء أخرى في مختلف أنحاء العالم، والنتيجة النهائية للبحث أن مرض تصلب الشرايين مرض موجود منذ 4000 عام، إضافة إلى وجوده في المصريين القدماء. وقد تمكن فريق البحث من اكتشاف وجوده في حضارات قديمة أخرى، مثل الحضارة القديمة في بيرو وفي الأمريكان القدماء، إضافة إلى اكتشافه في منطقة جزر ألاسكا.