الأمم المتحدة - أ ف ب:
قررت سوريا طرد ثلاثة من موظفي الإغاثة يعملون في الأمم المتحدة في ضربة جديدة لوكالات المنظمة الدولية التي تسعى إلى توفير مساعدات إلى المدنيين في البلد المضطرب. ويعمل اثنان من الموظفين الثلاثة في مكتب تنسيق المساعدات الإِنسانية، بينما يعمل الثالث في منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، بحسب المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريش أمس الجمعة. وقال للصحافيين ان «هذا يمكن ان يكون له تأثير كبير على عمليات المساعدة الضرورية، من حيث قدرتنا على القيام بعملياتنا على المستوى المحلي وكذلك على المفاوضات حول الدخول الأمن لشاحنات المساعدات».
يأتي القرار قبل يوم من موعد زيارة ستافان دي مستورا إلى دمشق لإجراء محادثات مع كبار المسؤولين السوريين حول خطته لتجميد القتال في مدينة حلب الشمالية. وقال المتحدث انه لم يتم تقديم سبب حول قرار طرد الموظفين مجددا التأكيد ان عمال الإغاثة محايدون في النزاع. ويحتاج نحو 12.2 مليون سوري إلى المساعدات، طبقا للأمم المتحدة، إلا أنه من الصعب الوصول إلى 40 في المئة منهم أي نحو 4.5 مليون شخص.