نحمد الله تعالى على القضاء والقدر ولا راد لقضاء الله، حيث ودعت بلادنا وبلاد المسلمين قائداً مسلماً عظيماً سخر حياته من أجل إعلاء كلمة الدين وخدمة الحرمين الشريفين، ثم خدمة البلاد ورعاية العباد والأمتين العربية والإسلامية، إنه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - رحمه الله - لتنتقل القيادة بعد ذلك لأخيه ورفيق دربه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله ورعاه - هذا الملك العظيم الذي كانت ولا تزال له العديد من البصمات في المسيرة التطويرية لهذه البلاد من خلال المناصب التي تقلدها - أيَّده الله - قبل أن يتولى زمام الحكم في بلادنا.
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وفقه الله هو من ساهم في تنمية البلاد ورقيها وبناء علاقاتها المتميزة مع دول العالم في ظل ما يتمتع به - أيَّده الله - من حكمة وحنكة سياسية ورؤى ثاقبة وهو - حفظه الله - القريب من إخوانه وأبنائه المواطنين يشاركهم أفراحهم وأتراحهم ويلامس همومهم وهذا هو ديدن ولاة أمر هذه البلاد منذ عهد المؤسس الأول الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن الفيصل آل سعود - طيَّب الله ثراه - ومن ثم سار أبناؤه البررة الملوك على نهجه المبارك من بعده.. ففي هذا العهد الزاهر الذي يقوده إلى بر الأمان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله ورعاه - قد بدأت تباشير الخير لهذه البلاد وأهلها تلوح في الأفق في ظل الملك العادل والزعيم العظيم سلمان بن عبد العزيز آل سعود وفقه الله.. ونحن إِذْ نتوجه بالدعاء إلى المولى - جلت قدرته - أن يتغمد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود بواسع مغفرته ورضوانه وأن يكتب ما قدمه لوطنه وشعبه وأمته في موازين حسناته، لنسأله جل وعلا أن يمد في عمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وأن يسبغ على مقامه الكريم موفور الصحة والعافية وأن يمده بعونه وتوفيقه حيال تحقيق ما يتطلع إليه - حفظه الله - حيال خدمة الوطن والمواطن والأمة وأن يشد أزره بعضديه صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز آل سعود ولي ولي العهد والنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وأن يحفظ بلادنا وقادتها وأهلها من مكروه وأن يديم عليها نعمة الأمن الأمان.
مبارك بن سالم آل شافي - وكيل الفوج السادس والأربعين بالحرس الوطني