كتب - سلطان الحارثي:
في استفتاء (الجزيرة) للجولة السادسة عشرة نقدم لكم كلاً من الدكتور جاسم الحربي المدرب الوطني, والدكتور رشيد الحمد الكاتب الرياضي, والزميل طارق النوفل الإعلامي الرياضي, وقد وضح الاختلاف بين الثلاثي على أفضل الفرق, فالحربي اختار الرائد, والحمد اختار النصر, والنوفل اختار الهلال, بينما اتفق الحربي والحمد على أن أحمد كسار حارس فريق الرائد يعد الأفضل, بينما اختار النوفل ياسر المسيليم حارس فريق الأهلي.
الدكتور جاسم الحربي «مدرب وطني»
* أفضل فريق: فريق الرائد
سبب الاختيار: مركزه لم يكن يليق به ولا بجماهيره, ولكن استمراره في الانتصارات أبعده عن مؤخرة الدوري, بالإضافة إلى أن مستوياته تصاعدية من مباراة لمباراة, وهذا يعطينا انطباعا بأنه الأفضل».
* أفضل حارس: أحمد كسار حارس فريق الرائد
سبب الاختيار: حارس المرمى دائما ما يكون نصف الفريق, وحينما يذود الحارس عن مرماه ويحافظ عليه, ويكسب فريقه ثلاث نقاط مهمة لا شك أنها تسجل له, وهذا ما فعله كسار.
* أفضل مدافع: معتز هوساوي لاعب فريق الأهلي
سبب الاختيار: قوته البدنية, ومساهمته في النواحي الهجومية والدفاعية, وعدم اختراقه بسهولة, كل تلك الأمور ساهمت في أن يكون أفضل مدافع.
* أفضل لاعب وسط: أحمد الفريدي لاعب فريق النصر
سبب الاختيار: عملية الربط بين الدفاع والهجوم, وفاعليته تجاه المرمى, وصناعته للعب, وتسجيله للأهداف, ومهارته العالية.
* أفضل مهاجم: عبدالرحمن الغامدي لاعب فريق الاتحاد
سبب الاختيار: رجح كفة فريقه الذي كان متعادلا مع فريق الشعلة.
* أفضل لاعب أجنبي: لا يوجد, فما أراه الآن هو مجرد لاعبين يستلمون دولارات ولا يقدمون مستويات.
* أفضل مدرب: مارك بريس مدرب فريق الرائد
سبب الاختيار: عمل من الرائد فريقا متماسكا يؤدي أدواره باتزان من الناحيتين الدفاعية والهجومية, وانتشل فريقه من القاع إلى منطقة الأمان, وما زال يقدم مستويات جيدة.
* أفضل حكم: مشاري المشاري «حكم مباراة الاتحاد والشعلة»
سبب الاختيار: كان أقل الحكام أخطاء في هذه الجولة.
الدكتور رشيد الحمد «كاتب رياضي»
* أفضل فريق: فريق النصر
سبب الاختيار: متصدر الدوري, وحافظ على مستواه, ولعب بجماعية أفضل, ولديه نجوم كثر.
* أفضل حارس: أحمد كسار حارس فريق الرائد
سبب الاختيار: يعتبر من أسباب فوز فريقه في المباراة الأخيرة, وهو يعطي اطمئنانا لفريقه بالأداء الجيد.
* أفضل مدافع: ديغاو لاعب فريق الهلال
سبب الاختيار: لاعب متميز, وحضوره قوي, ويعطي فريقه اطمئنانا, وهو صمام الأمان لفريقه.
* أفضل لاعب وسط: إبراهيم غالب لاعب فريق النصر
سبب الاختيار: لاعب جيد, ويتواجد في كل مكان, ويقوم بأدوار كبيرة وخفية داخل الملعب مثل قطع الكرات, ويعمل اتزانا لفريقه هجوميا ودفاعيا.
* أفضل مهاجم: حسن الراهب لاعب فريق النصر
سبب الاختيار: لاعب متميز, وثقيل في فريقه، خاصة على مستوى الهجوم.
* أفضل لاعب أجنبي: عمر السومة لاعب فريق الأهلي
سبب الاختيار: عنصر بارز في فريق الأهلي, ولاعب مؤثر, ويعتبر المهاجم الوحيد المتمكن في فريقه, وهو مصدر الخطورة في الفريق الأهلاوي.
* أفضل مدرب: ديسلفا مدرب فريق النصر
سبب الاختيار: مدرب جيد وضع الطريقة المناسبة والخطة التكتيكية التي تكفل لفريقه الفوز بأقل التكاليف.
* أفضل حكم: المجري آدم فاركاس «حكم مباراة الأهلي والهلال»
سبب الاختيار: متميز في منح إعطاء الفرصة للعب, وعدم قتل الكرة داخل الملعب, ومنح الفريقين الفرصة للعب كرة القدم وإبراز إمكانياتهما.
طارق النوفل «إعلامي رياضي»
* أفضل فريق: فريق الهلال
سبب الاختيار: الهلال يمر بأزمة إدارية وفنية وعلى الرغم من ذلك استطاع أن يكون ندا قويا لفريق جامح مثل الأهلي الذي يحاول أن يكسر عقدة الدوري, بالإضافة إلى حرصه على عدم توسيع الفارق بينه وبين النصر.
* أفضل حارس: ياسر المسيليم حارس فريق الأهلي
سبب الاختيار: على الرغم من سنه الكبير, وجلوسه الطويل على دكة الاحتياط, إلا أنه كان حاضرا وأثبت أنه أفضل من المعيوف.
* أفضل مدافع: لا يوجد, وهذه الجولة كانت سيئة جدا.
* أفضل لاعب وسط: أحمد الفريدي لاعب فريق النصر
سبب الاختيار: كان عامل حسم قوي جدا لفريق النصر, وسجل هدفين بالإمكان عرضهما في أي قناة عالمية.
* أفضل مهاجم: رياض الإبراهيم لاعب فريق هجر.
سبب الاختيار: استطاع أن ينقذ فريقه, وعدل كفته أكثر من مرة, وبالنسبة لي أعتبره نجم الجولة هجوميا.
* أفضل لاعب أجنبي: رافينها لاعب فريق الشباب
سبب الاختيار: أثبت في المباراتين السابقتين أنه عنصر حسم, ومفتاح فريق الشباب.
* أفضل مدرب: جروس مدرب فريق الأهلي
سبب الاختيار: دائما تجد فريقه متعادلا أو فائزا, وهذه بحد ذاتها تكفي لأن يكون مدربا فريدا من نوعه, وأعتقد بأن الفريق الأهلي بقيادته أقوى فريق سعودي فنيا ولكنه نفسيا ضعيف.
* أفضل حكم: لا يوجد حكم مميز, ولكن يبقى عبدالرحمن العمري مميز بالشكل السلبي, فالعمري يعاني من مشكلة كبيرة حينما يُحكم مباريات حساسة, ودائما تجد المشكلات القانونية في المباريات التي يديرها, ويبقى السؤال, لماذا يبقى في التحكيم رغم أنه انتهى تحكيميا منذ زمن, وجاء بعده حكام أصبحوا أفضل منه واعتزلوا, فما هو سر الثقة العمياء من عمر المهنا في عبدالرحمن العمري.