انقسم الرياضيون المنتمون للفرق السعودية الأربعة عقب الجولة الآسيوية الأولى في ردود افعالهم على نتائج فرقهم ما بين الارتياح والقلق .. والإشادة والغضب في موقع التواصل الاجتماعي الشهير « تويتر» .
ففي الجانب الهلالي سيطرت لغة الفرح وعبارات الإشادة والإطراء للفريق ونجومه تحديداً الواعدين خالد كعبي وعبدالله عطيف نظير عطائهما اللافت خلال المباراة، وذهب الكثيرون إلى التأكيد على أن هذه البداية القوية، والحضور اللافت للنجوم الشباب بعث على الارتياح خاصة في ظل الطروف الصعبة التي يمر بها النادي والفريق بعد موجة الاستقالات الإدارية وإقالة المدرب والإصابات، وجاء بمثابة جرس الإنذار للثلاثي الشمراني والعابد وسالم بضرورة التركيز في المرحلة المقبلة، وتباشر الهلاليون كثيراً عقب التسجيل من ركلة زاوية وكرة عرضية، ولم ينس الجمهور الهلالي الإشادة بوقفة وحضور رئيس النادي المستقيل الأمير عبدالرحمن بن مساعد وإصراره على دعم الفريق من المدرج. في المقابل، فإن الأهلاويون أجمعوا على أن البداية تبشر بالخير لفريقهم في ظل النقص المؤثر بغياب عناصر مهمة مثل باخشوين وبلغيث وهوساوي وعدم اكتمال جاهزية برونو سيزار، ومقدرة الفريق على المضي قدماً محلياً وآسيوياً دون تعرضه للخسارة. واعتبروا أن التعادل مع أهلي دبي على ملعبه وبين جماهيره في ظروف كهذه يعتبر مكسباً حقيقياً مع مراعاة عاملي الارهاق والصغط الذي وقع على اللاعبين. وأشاد الأهلاويون ببقاء البعثة في دبي ودخول الفريق لمعسكر قصير قبيل مواجهة الخليج المهمة محلياً.
وساد الغضب في الجانب النصراوي بعد أن أهدر الفريق فرصة تحقيق بداية قوية ووقع في فخ التعادل مع بونيدكور الأوزبكي، فقد صاب المشجعون جام غضبهم على مدرب الفريق داسيلفا محملينه مسؤولية ما حدث بسبب سوء اختياره للتشكيل
التي بدأ بها المباراة من جهة، وتغييراته التي أضرت تفوق الفريق.
في حين ساد ارتياح كبير بين الجماهير الشبابية عقب اقتناص فريقهم لتعادل ثمين مع العين الاماراتي على أرض الأخير وبين جماهيره، وتباشروا أكثر بعودة قوية للاعبين في الدوري السعودي توازي ما قدموه في بداية مشوارهم الآسيوي عقب النتائج غير المرضية مؤخراً.