الجزيرة - فوزية الصويان:
ناقش مسئولو البوابات الإلكترونية للجهات الحكومية المشمولة في قياس الأمم المتحدة للحكومة الإلكترونية 2016م، مع برنامج التعاملات الإلكترونية الحكومية (يسّر) سبل تطوير وتحسين تلك البوابات، وذلك في اجتماع عقده البرنامج برئاسة المهندس علي آل صمع، المدير العام للبرنامج وحضره السيد ريتشارد كيربي، خبير الحكومة الإلكترونية في الأمم المتحدة.
وأدار حلقات النقاش أثناء الاجتماع الدكتور ماجد الدريهم، مدير الأبحاث والإبداع في برنامج (يسّر) ومدير مشروع متابعة تقييم المملكة في قياس الأمم المتحدة للحكومة الإلكترونية 2016م.
وأوضح د. الدريهم، أن الهدف من هذا الاجتماع هو الخروج بآليات واضحة لتطوير البوابات الإلكترونية للجهات الحكومية سعياً إلى تحسين الخدمات الإلكترونية للمستفيدين منها من مواطنين ومقيمين، وتحقيق مزيد من التقدم للمملكة في قياس الأمم المتحدة للحكومة الإلكترونية في دورة عام 2016م، مشدداً على ضرورة بذل مزيد من الجهود في هذا الجانب.
وأشار إلى أن هذا الاجتماع يأتي ضمن اجتماعات فريق جودة الخدمات والبوابات الحكومية في برنامج (يسّر) الذي يعمل على تقييم البوابات شهرياً قبل اجتماعات اللجنة المسئولة عن متابعة قياس التقدم وما يتحقق من تحسينات.
ومن جانبه قدم كيربي، فكرة عامة عن قياس الأمم المتحدة للحكومة الإلكترونية، مشيراً إلى أن هذا القياس يتم كل عامين ويشمل 193 دولة ويعد أداة فعالة لقياس مدى التقدم الذي تحققه تلك الدول في مسيرة تحولها للتعاملات الإلكترونية الحكومية.
واستعرض أبرز المؤشرات التي يعتمد عليها القياس ومنها قياس التطوير الحاصل في مجال الخدمات الإلكترونية الحكومية، البنية التحتية الخاصة بالاتصالات وتقنية المعلومات، إلى جانب مؤشر القوى البشرية.
وأوضح خبير الأمم المتحدة أن الشعار الرئيسي للقياس في دورة 2016م هو (الحكومة الإلكترونية.. تنمية مستدامة) مؤكداً على أن تطبيق مفهوم الحكومة الإلكترونية يمكن الجهات الحكومية المسئولة والفعالة من لعب دورها الجوهري في تحقيق مسيرة تنموية مستدامة.
وتضمن الاجتماع في نهايته عدداً من التوصيات والملاحظات بشأن الوضع الحالي للبوابات الإلكترونية الحكومية المشمولة في القياس، وهو ما من شأنه تحسين تلك البوابات لضمان رفع مستوى المملكة في الدورة القادمة خاصة وأنها حققت تقدماً واضحاً حسب تقرير القياس الأخير لعام 2014م بوصولها للمرتبة الـ 36 مقارنة بما حققته في عام 2012م حيث كانت في المرتبة الـ 41، وفي عام 2010م كانت في المرتبة الـ 58.