الجوف - محمد الرويلي:
أكد معالي مدير جامعة الجوف أ.د إسماعيل البشري، أن ما يتلو مرحلة الدمج، يتطلب أداء كليات التربية في المملكة لدورها القيادي في توسيع الرؤية واستشراف المستقبل، فالحديث حين يكون عن كلية التربية، فهو عن المعلم بوصفه حجر الزاوية في العملية التعليمية وبناء الأجيال، مشدداً على ضرورة أخذ ذلك بالاعتبار، والعمل عليه لتحقيق الجودة في كافة مخرجات كليات التربية.
جاء ذلك أثناء افتتاحه أعمال المؤتمر التربوي الدولي الأول، نيابةً عن صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن بدر بن عبد العزيز، أمير المنطقة، الذي تنظمه كلية التربية على مدار يومين، بمشاركة عددٍ من المتخصصين والباحثين المحليين والدوليين، وحضور محافظ هيئة تقويم التعليم العام د. نايف الرومي، فضلاً عن قيادات الجامعة وأعضاء من الهيئة التدريسية، وأوضح د. البشري في كلمته أن أهمية المؤتمر وتوقيت عقده، وتزامنه مع الأمر الملكي المتمثلة بدمج وزارة التعليم العالي بوزارة التربية والتعليم.
وكان الحفل قد تضمن كلمةً لعميد كلية التربية بالجامعة د. غربي الشمري، الذي أكد أن دور الكلية القيادي دافعٌ رئيس لإقامة هذا الملتقى، فضلاً عن كينونة علم التربية، الذي يعد أحد أهم الخيارات الإستراتيجية التي يمارسها البشر، لصناعة اقتصادٍ قائمٍ على صناعة المعرفة، ولتجاوز فكرة الاقتصاد المبني على الموارد الناضبة، منوهاً بتجارب العديد من الدول في هذا المجال.
وفي كلمته بالنيابة عن المشاركين أشار التربوي المتخصص بجامعة السلطان قابوس بسلطنة عمان د. سالم الغنبوصي، إلى إقامة هذا المحفل تأتي استشعاراً للمسؤولية تجاه خدمة موضوع المؤتمر، وأن ما يقع على عاتق الباحثين من مسؤوليات وواجبات، تحتم على المشاركين ضرورة الخروج بتوصياتٍ فاعلة. لتنطلق عقب ذلك جلسات المؤتمر.