أبها - عبدالله الهاجري:
أوصت الباحثة من جامعة الملك خالد بأبها مها آل هادي، بضرورة زيادة التجهيزات التقنية في المدارس التي تطبق مشروع التعلم الإلكتروني, وذلك من خلال تكثيف التدريب للمعلمات في تلك المدارس والتوازن في تطبيق التعلم الإلكتروني فيها وذلك بعدم الاعتماد الكلي عليه، وإنما يكون للواجبات المنزلية فقط, وأن يكون في الحصة كأسلوب مساعد في تنفيذ استراتيجيات التدريس.
وكانت آل هادي, قد أجرت بحث بعنوان « أثر استخدام التعلم الإلكتروني في تدريس اللغة العربية على المهارات الكتابية لدى طالبات الصف الأول متوسط «, مستخدمة المنهج التجريبي, وأداة بحث متمثلة في اختبار لقياس المهارات الكتابية, بالإضافة إلى عينة عشوائية من الطالبات.
وكشفت نتائج الدراسة عن عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين مجموعتي الدراسة في كل: من مهارة إكتمال أركان الجملة, ومهارة إستخدام علامات الترقيم, ومهارة الربط بين الجمل ومهارة الإملاء ومهارة الخط؛ وعزت الباحثة ذلك إلى حداثة تجربة تطبيق التعلم الإلكتروني في المدارس التي ينفذ بها المشروع. واقترحت آل هادي, إجراء بحوث ودراسات تتناول تطبيق هذه الدراسة على عينة أكبر، ومراحل مختلفة في إدارات التربية والتعليم بكافة المناطق والمحافظات, بالإضافة إلى عمل دراسات تتناول تقويم أداء معلمات اللغة العربية الوظيفي في تنمية المهارات الكتابية لدى الطالبات. كما اقترحت إجراء دراسة وصفية لقياس مدى معرفة معلمات اللغة لأسلوب التدريس باستخدام التعلم الإلكتروني.