يقول الشاعر عبدالرزاق عبد الواحد في ديوانه (120 قصيدة حب):
حين أرنو لعينيك
أعلم أن السماوات تختار وجها
لتزرع أنجمها!
أتعلم أن البحار قراراتها لا حدود لها
ربما كان شاطىء كل المحيطات
جفن ومكحلة!
أيها الأزرق المترقرق في العين والبحر
في الثوب والعين والبحر
هل للسماء انتماءات هذي العيون
ومن يعكس اللون في من؟!
فلا السفن المبحرات
ولا الطائرات
ولا نبض قلبي
عرفت دربها!
والمسافات زرق
وعيناك والبحر
والغيم والبحر
***
ويقول في قصيدة أخرى:
عشرين شهراً تسألين:
متى ستكتب في قصيدة؟
الآن اكتبها،
لأن أصابعي صارت شموع
ولأن كسراً في الضلوع
أهدي لنا لغة جديدة!
أرأيت أصداف البحار؟
مملوءة كل السواحل بالقواقع والمحار
يوما من الأيام
قد تأتين شاردة وحيدة
ما بين آلاف الشواطئ
في المجاهيل البعيدة
وستلعبين
بدون قصد
بالقواقع والمحار
وبلا انتظار
تجدين قلباً كالمحارة
فيه لؤلؤة فريدة
ماذا فعلت لتفتحيه؟
الله يصفح عنك..
أنت عرزت كل النصل فيه!