* دراسة الأمير سلطان بن فهد فكرة الترشح لرئاسة اتحاد كرة القدم جديرة بالاهتمام والتوقف عندها كثيراً ودعمها لتخرج على شكل قرار من سموه بذلك. فعلاوة على كفاءة سموه وقدرته وإمكانياته العالية التي تضمن له النجاح في مهمته وخبرته الكبيرة والعريضة في هذا المجال. فإن تجربة أحمد عيد في رئاسة الاتحاد لم تنجح بالقدر الكافي والمشجع لاستمرارها، حيث وضح عدم قدرته على مواجهة بعض الشخصيات التي تتجاوز باستمرار وكأن لديها حصانة إضافة إلى ظهور مراكز قوى وصراع في الاتحاد وفي اللجان المختلفة التي لم يتم السيطرة عليها بالشكل الكافي مما جعل المتابع يعتقد أن كل لجنة تعمل بمعزل عن مجلس إدارة الاتحاد وليست منتمية لمنظومة واحدة.
* * *
* حقق الفريق الشبابي نتيجة جيدة للغاية بعودته من الإمارات متعادلاً مع فريق العين القوي جداً. وهذه النتيجة سيكون لها أثر كبير في منح الفريق دفعة معنوية عالية في البطولة للسير بشكل متوازن.
* * *
* إخفاق الفريق النصراوي في خطوته الأولى في دوري أبطال آسيا، حيث بالكاد استطاع على أرضه وبين جمهور اللحاق بالتعادل مع بونيودكور الأوزبكي المتواضع. ولعل هناك أسباب كثيرة وراء هذا التعثر المبكر من أهمها الغياب الطويل عن مثل هذه المنافسات القارية مما جعل الفريق والإدارة لا يقدّر حجمها وقوتها بالشكل الحقيقي.
* * *
* الصراع الدائر في اتحاد الكرة حول المناصب الآسيوية لا يعكس صورة حسنة عن اتحاد عريق يفترض أن تدار الأمور فيه باحترافية وبتنظيم شديد ووفق أسس ومعايير واضحة وثابتة أهمها الكفاءة وليس من منطلق الأقوى ومن يملك علاقات شخصية.
* كانت زراعة ملعب إستاد الأمير عبدالله الفيصل بجدة هي الأجمل والأفضل بين كل الملاعب السعودية وكانت تتميز بالثبات طوال الموسم ولم يكن في الملعب بقعة فارغة. فكيف أصبحت زراعة الإستاد الأحدث والأكثر كلفة بذلك السوء؟! رغم أن التربة والمناخ متماثلان تماماً.
* * *
* الدول من حولنا تفوز بأحقية تنظيم بطولات واستحقاقات كروية قارية وعالمية ولدينا اتحاد الكرة مشغول بالصراع مع جمعيته العمومية ومع أعضائه حول المناصب الآسيوية. إضافة إلى عجزه عن إيجاد حلول لمشاكله المزمنة في التحكيم والمسابقات والانضباط. التغيير بات مطلباً ملحاً.