الزلفي - خالد العطاالله:
التيفو هو اللوحة الفنية الجميلة التي يرسمها أنصار الفريق على المدرج ، وهي رسالة يبعث فيها أنصار الفريق رسائلهم ، وينثرون ما بمخيلتهم ، ويهدون من خلاله عباراتهم ، ويحاولون به تحفيز لاعبيهم ، وبذلك تتعب مجالس الجماهير بعمل التيفو سواء بفكرته أو بعمله على أرض الواقع ( مدرجات الاستاد ) وهذا العمل المجُهد يستغرق وقتاً طويلاً تحت أشعة الشمس الحارقة ، أو في البرد القارس ، وفي النهاية يتم رفعه لدقيقة أو دقيقتين فقط ، ولا ننس أنه يصرف مبالغ طائلة على إخراجه بهذه الصورة .
في ملاعبنا وتحديداً في دورينا ( دوري عبداللطيف جميل ) أبدعت الأندية بعمل التيفوهات ، وأصبحت مضرب مثل ، ومحط أنظار الجميع داخل الديار وخارجها ، حتى أن فيفا والمواقع الرياضية العالمية المشهورة تطرقت له وأشادت به.
ولكن ما يهمنا هو أن كاميرا pro soprts الناقل الحصري لا توليه جُل الاهتمام فتجد مُخرج المباراة يُخرجه على عُجالة ويدور بالكاميرا يمنة ويسرى!!! ، ويُخرج جدول تشكيلة الفريقين أثناء رفع التيفو ، وما نتمناه هو أن تُثبت الكاميرا عليه لنصف دقيقة متواصلة ثم تأخذه من عدة جهات ثم تُبث عليه مرة أخرى ، ويكون هناك مربع صغير بأسفل الشاشة يكون على أرضية الملعب يُعرض فيه دخول اللاعبين ووقوفهم وإجراء القرعة .
والملاحظة الثانية على الناقل الحصري أن المقدم يستمر بالحديث مع ضيوفه حتى قبيل بداية المباراة ، والأفضل أن يبدأ المعلق بالتعليق قبل دخول اللاعبين ويُعلق على التيفو ، وأذكر أن أحدهم طلب من المقدم أن يبدأ لكي يقول رأيه ويبدي إعجابه لتيفو الفريق قبل بداية المباراة وأثناء عرضه بالتحديد .
نتمنى من الناقل الحصري الذي يبذل جهداً كبيراً أن يُكمل جهوده ويأخذ ما طُرح في عين الاعتبار .