أبها - عبدالله الهاجري:
أكد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير أن المملكة العربية السعودية حريصة جداً على رعاية الأيتام وتوفير كل سبل الحياة الكريمة لهذه الفئة الغالية على الجميع في جميع شتى مجالات الحياة, وذلك بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد.
جاء ذلك خلال رعاية سموه حفل أمس العربي لليتيم 1436هـ, الذي ينظمه فرع وزارة الشؤون الاجتماعية بمنطقة عسير, تحت شعار «بكم نرتقي», وذلك بدار التربية الاجتماعية للبنين بأبها.
وقال سموه: «أشكر القائمين على هذه الدار, وأدعو جميع رجال الأعمال بالمساهمة فهذا العمل خيّر, وأنا سعيد جداً بمشاركة أبنائي الأيتام في هذا اليوم».
وبدأ الحفل المعد بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم, ثم ألقى وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية الدكتور عبدالله المعيقل كلمة أوضح خلالها أن المملكة العربية السعودية تعد من أولى الدول التي تولي الاهتمام والرعاية لفئة الأيتام بوصفهم شريحة لا تتجزأ من هذا المجتمع الغالي على الجميع, مشيراً إلى أن الرسالة السامية لهذه المناسبة تتلخص في التأكيد على مكانة هذه الفئة الغالية في المجتمع بما يكفل لهم حقوقهم وحسن رعايتهم وتوفير سبل الحياة الكريمة لهم ودمجهم في المجتمع.
بعد ذلك ألقى الطالب طلال عبدالخالق كلمة الأيتام ثمن خلالها ما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - للأيتام من تذليل لكافة الصعاب التي تواجههم ورعايتهم والمحافظة على حقوقهم.
عقب ذلك استمع سمو الأمير فيصل بن خالد والحضور إلى قصيدة شعرية, ثم شاهد الجميع أوبريتاً لأبناء دار التربية الاجتماعية بأبها بعنوان «فرحة وطن» من كلمات الشاعر سعد المشاري وأداء المنشد عبدالوهاب القحطاني وأبناء الدار ورؤية إخراجية عبدالله معدي ومشاركة درامية للفنان عوض عبدالله.
وفي نهاية الحفل كرم سمو أمير منطقة عسير الرعاة والداعمين, كما تسلم سموه هدية تذكارية بهذه المناسبة.