بريدة - عبدالرحمن التويجري / المذنب - عبد الله الشتيلي / الفوارة - منصور الحربي / تصوير - جاسر الجاسر:
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز, أمير منطقة القصيم بمكتب سموه معالي الدكتور صالح الشهيب، نائب وزير الخدمة المدنية, يرافقه وكيل وزارة الخدمة المدنية للشوون التنفيذية الأستاذ عبدالله الملفي, الذي يزور منطقة القصيم حالياً لحضور اللقاء السابع لمسؤولي وإخصائي الموارد البشرية بمنطقة القصيم وحائل.
وقد رحب بهما سموه متمنياً لهما طيب الإقامة، مشيداً سموه بالجهود الكبيرة التي تبذلها وزارة الخدمة المدنية باقتراح الأنظمة ومراقبة تنفيذها, وإجراء الدراسات والبحوث التي تسهم في رفع كفاءة العاملين بها ووضع القواعد والإجراءات الخاصة بشغل الوظائف وتصنيفها.
من جانبه عبر الدكتور الشهيب, عن شكره والتقدير لسمو أمير المنطقة على حفاوة الاستقبال, ورفع التهاني والتبريكات لسموه على الثقة الملكية الكريمة, متمنياً لسموه العون والتوفيق.
وقد شكره سموه على مشاعره الطيبة سائلاً الله أن يكون عند حسن ظن ولاة الأمر, وعند تطلعات مواطني هذه الأرض الطيبة.
حضر اللقاء الأستاذ عبدالعزيز الحميدان، وكيل إمارة المنطقة, والأستاذ سليمان الزغيبي, مدير عام فرع وزارة الخدمة المدنية بالقصيم.
من جهة أخرى هنأ الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود، نفسه بأبنائه المتفوقين وأولياء أمور الطلاب المبدعين في بيانهم وبلاغتهم، جاء ذلك في حفل جائزة رجل الأعمال إبراهيم العبودي، لتكريم 57 طالباً متفوقاً في المرحلتين المتوسطة والثانوية، الذي نظمته إدارة التعليم بمحافظة المذنب في مركز الأمير سلطان الحضاري بالمحافظة.
وقال سموه: لا شك إن هذا اللقاء مصدر فخر واعتزاز لي، وكلمة قالها الأبناء وسأقولها وأتمنى من إخواني في إدارات التعليم في كافة منطقة القصيم أن يتبنوها وهي «الأمل يحتاج إلى عمل»، وهي حقيقة تحقق الآمال للجميع. وقدم سموه شكره لإدارة تعليم القصيم وإدارة تعليم المذنب بشكل خاص على تلك الجهود؛ مؤكداً بأن القدوه الصالحة تخرج لنا مخرجاً صالحاً، وأن المعلم وولي الأمر هم القدوة لأبنائهم الطلاب.
وفي قطاع التعليم شدد سموه على المعلمين: بأن عليهم أمانة ثقيلة وأننا في مرحلة حساسة ونريد أبناء صالحين بفكر نضيف وأبناء أوفياء، كما أبدعوا وتفوقوا في التعليم نريدهم أن يبدعوا ويتفوقوا في ثوابتهم الإسلامية وأخلاقهم الحميدة وفي الولاء للوطن والوسطية والاعتدال، وأن يتفكروا بما يحصل في هذا العالم من حولنا، ونحن نرى أن العالم جن جنونه وأصبح يرى التطرف والغلو إسلاماً والإسلام منهم براء. مناشداً رجال التعليم بأن لا يغفلوا عن جانب الإساءة إلى الإسلام وأن نكون صمام أمان لهذا الوطن، وأن نحذر الجيل عن تلك التصرفات.
على صعيد آخر استقبل أمير منطقة القصيم, في ديوان الإمارة رئيس مركز الفوارة سالم بن نحيت، وعدد من مدراء الدوائر الحكومية والأعيان والوجهاء بالمركز، الذين قدموا للسلام على سموه، وتهنئته بالثقة الملكية الكريمة بتعيينه أميراً لمنطقة القصيم. ورحب سموّه بالجميع، وشكرهم على مشاعرهم الطيبة.