واشنطن - بندر الرشودي:
أكد الملحق الثقافي في سفارة خادم الحرمين الشريفين بواشنطن الدكتور محمد بن عبدالله العيسى، على أهمية التنسيق مع الملحقية في حال الرغبة بتوقيع اتفاقيات وعقود للتعاون مع مؤسسات تعليمية أو غيرها في الولايات المتحدة الأمريكية، لافتاً إلى أن ذلك من شأنه حماية الجامعات السعودية أو الجهات الأخرى المقدمة على هذه النوع من الشراكات، مشيراً إلى أن الملحقية تدرس هذه الاتفاقيات بعناية تامة من خلال متخصصين قانونيين تجنباً لأية عوائق أو مشكلات مادية وغيرها قد تقع فيها المؤسسات السعودية سواء كانت حكومية أو خاصة، مشدداً على أن ذلك الدور هو أحد الجوانب التي تضطلع بها الملحقية الثقافية السعودية كجزء من واجبها تجاه كل من يمثل الوطن في مختلف المجالات.
جاء ذلك في تصريح صحفي عقب لقائه وفد جامعة القصيم برئاسة وكيل الجامعة الأستاذ الدكتور إبراهيم بن صالح العمر والوفد المرافق له، حيث أشاد العيسى بمبادرة جامعة القصيم في اطلاع الملحقية على عقد التعاون مع جامعة ولاية ميتشيجان الأمريكية قبل توقيعه بفترة لافتاً الى أن الملحقية تحرص على تقديم العون والمشورة للجامعات السعودية والقطاعات الأخرى الراغبة بهذا النوع من التعاون مع جهات أمريكية.
وأشاد الملحق الثقافي السعودي بخطوة جامعة القصيم في توقيع مثل هذه الاتفاقية مع جامعة عريقة كجامعة ولاية ميتشيجان التي تعد من الجامعات العريقة في الولايات المتحدة مشيراً إلى أنها اتفاقية جيدة وستخدم الجامعة بإذن الله وتقدم الفائدة المرجوة لبرامج كلية الزراعة والطب البيطري والدراسين وأعضاء هيئة التدريس، مباركاً للجامعة منجزاتها وخطواتها التطويرية والتي توجت باعتمادها مؤسسياً من قبل الهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد الأكاديمي كثالث جامعة حكومية سعودية، متمنياً للجامعات السعودية المزيد من النجاحات في ظل الدعم اللا محدود الذي تجده مؤسسات التعليم العالي من قبل القيادة الرشيدة.
وقدم كيل جامعة القصيم درع الجامعة للدكتور محمد العيسى تقديراً لدور الملحقية في دعم كل ما يهم مسيرة الجامعات السعودية متمنياً لهم التوفيق والنجاح. حضر لقاء الملحق الثقافي مع وفد جامعة القصيم مساعديه وعدد من منسوبي الملحقية، كما اطلع الوفد على عدد من الخطوات التطويرية بالملحقية هدفاً في خدمة الطلاب والطالبات والمبتعثين والمبتعثات بشكل عام.