أبها - عبدالله الهاجري:

كشف رئيس مجلس إدارة غرفة أبها، عن نظام جديد تعمل عليه الغرفة حاليا لتقديم الدعم التسويقي الدائم للمستثمرات من المنزل، بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة.

وقال المهندس عبد الله المبطي، إن الهدف هو مساعدتهن في زيادة تنافسية منتجاتهن، والتوسع في التسويق محليا وتصديرا للخارج، كما كشف عن خطة الغرفة لإقامة معرض دائم لتسويق منتجات هذه الفئة، بحيث تقوم كل سيدة بتسويق منتجاتها لفترات متفق عليها في الجناح الذي سيخصص لها، ثم تترك الجناح لمستثمرات أخريات بحيث يمنح الفرصة لأكبر عدد من المستثمرات للاستفادة منه دوريا.

وتعكف غرفة أبها على تنظيم معرض المستثمرات من المنزل «رام 2015» في دورته الثانية، والمخطط افتتاحه خلال شهر رجب 1436هــ. ويهدف إلى تحفيز ودعم المشاريع المستدامة للمستثمرات من المنزل، التي تحقق نموا اجتماعيا واقتصاديا ملموسا بمحافظات منطقة عسير، إضافة إلى دعم الأسر المنتجة، وذلك عن طريق مساعدتهن على بناء علاقات عمل تجارية واسعة، وكذا تطوير أعمالهن ومنتجاتهن.

وصرح المهندس المبطي، بأن الوصول إلى المستثمرات من المنزل والأسر المنتجة المستثمرة من بيوتهم، يعتبر من الأفكار الحديثة التي تبنتها الغرفة لدعم مبادرات وإبداعات هذه الفئة، وإحداث نقلة نوعية في تسويق منتجاتهن والتعريف بها وزيادة دخلهن المالي، وبذر قيم التكامل الإنتاجي بينهن، حيث نجحت الغرفة من خلال هذا المعرض في دورته الأولى من لفت أنظار المستهلكين، والتعريف بالإنتاج المنزلي، والمساعدة في انتشاره بالأسواق.

وأشار إلى أن تنظيم معرض «رام» في دورته الثانية يعني تأصيل نشاط الاستثمار من المنزل في مجتمع منطقة عسير، وتوفير منصة دائمة لدعم هذا النوع من الاستثمار ومعالجة معوقاته، ودفعه نحو مزيد من الإنتاج والكسب المشروع، وتهيئة البيئة الملائمة لتسويق منتجاته، وأكد على أن المعرض الذي تولت الغرفة كافة تكاليفه ويقدم عددا من الأجنحة تصل إلى 350 جناحا بالمجان، سوف يخدم هذه الفئة ويدعم مشروعاتها، خاصة للاتي لديهن أفكارا ومشاريع مبدعة، كما يساهم في تطوير قدراتهن ودفع ملكاتهن نحو الإبداع والريادة في كل المجالات.

وأثنى المبطي على الإقبال الكبير سواء من العارضات أو الزائرين، الذي شهده معرض رام 2014 في دورته الأولى، مؤكدا على أن هذا المعرض بين لنا أنه ليس فكرة نظرية تم إطلاقها فحسب، بل أصبح واقعا له فوائده المحسوسة لدعم هذا القطاع، ودعى كافة الأجهزة المعنية حكومة وقطاع خاص إلى تضافر جهودها لتمكين هذه الفئة من مواصلة نجاحاتها وتيسير فرص التسويق لمنتجاتها.