طهران - أحمد مصطفى - الجزيرة:
علمت (الجزيرة) من مصادر إيرانية بأن المفاوضات النووية الجارية في جنيف بين إيران وأمريكا لم تحرز تقدماً ورغم التغيير الذي حصل في تركيبة الفريق النووي الإيراني حيث التحق حسين فريدون شقيق الرئيس حسن روحاني ويشغل منصب المدير التنفيذي لمكتب الرئيس روحاني إضافة إلى رئيس منظمة الطاقة النووية الإيرانية علي أكبر صالحي وهو من الشخصيات الإصلاحية ويدعم التسوية النووية مع أمريكا؛ وقد أوضحت مصادر إيرانية لـ(الجزيرة) أن أمريكا تشترط على إيران أن يكون لها عدد محدود من أجهزة التخصيب لا تتناسب والشروط الإيرانية إضافة إلى أن أمريكا والسداسية الدولية ترفض رفع العقوبات الاقتصادية دفعة واحدة من دون الاطمئنان إلى تنفيذ الأقوال الإيرانية ونزولها علي الأرض أي أن أمريكا والسداسية الدولية غير مطمئنة إلى الآن حيال العهود الإيرانية) ويراهن الرئيس روحاني علي فريق بلاده النووي ويتطلع إلى تحقيق نصر نووي يتمكن من خلاله هزيمة خصومه المحافظين في الانتخابات المقبلة.