طهران - احمد مصطفى:
هددت ايران امس بنسف المباحثات النووية مع الغرب وامريكا في حالة فرض عقوبات اقتصادية جديدة او الاصرار على المطالب الكثيرة من قبل امريكا والغرب.
واشار وزير الخارجية محمد ظريف بأن المطالب المبالغ فيها من قبل امريكا واوربا لن تؤدي الى اي اتفاق نووي.
واوضح ظريف في تصريح للصحفيين امس: اكدت منذ بداية المفاوضات النووية على ضرورة التوصل الى اتفاق شامل يتضمن جميع التفاصيل, وان المرشد علي خامنئي قد حدد الاطار العام للمفاوضات وان الفريق النووي الايراني يتحرك ضمن هذا الإطار.
وشدد الوزير الإيراني على انه يتعين على الاطراف المفاوضة التوصل الى اتفاق حول جميع التفاصيل حتى نهاية الاول من يوليو القادم, ولا ينبغي الاكتفاء باصدار بيان سياسي, لان استمرار هذه الوتيرة ليست بمصلحة اي من الاطراف.
وقال ظريف اذا كان الطرف الآخر يمتلك الارادة السياسية فبالإمكان التوصل الى اتفاق, واذا لم يمتلك الارادة السياسية, فلن يكون هناك اتفاق حول الخطوط العريضة اوالتفاصيل, اما اذا اراد الطرف الآخر مطالب مبالغ فيها, فلا توجد اي مشكلة لدينا حيث اننا اثبتنا للعالم ان ايران تسعى الى اتفاق جيد ومنطقي, واذا لم يحصل اتفاق فسببه اما ان الطرف الآخر يفتقد الى الارادة السياسية, او ليست له القدرة على مواجهة اللوبي الصهيوني ومجموعات الضغط, او يريد فرض مطالب مبالغ فيها.
واتهم وزير الخارجية الايراني امريكا واوربا بتجاوز اتفاق جنيف من خلال فرض العقوبات علي الناقلات النفطية الايرانية.
في السياق ذاته اكدت مصادر ايرانية السبت بأن رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية علي أكبر صالحي ووزير الطاقة الأميركي ارنست مونيز سيتوجهان الى جنيف للمشاركة في المحادثات النووية الجارية بين ايران وأمريكا.