الحمد للِّي في حماه نعيش بأمنٍ وأمان
الواحد اللي عز هالدوله بحكّامها
وحنا نحب ال السعود ولو يطول الزمان
في ديرةٍ ترعى الضعوف وتكفل ايتامها
هي قبلة الإسلام والإسلام فيها يصان
من يوم وحّدها الموحّد باول ايامها
وعقبه عياله جعلهم في عاليات الجنان
سور البلاد وماحدٍ في حكمهم ضامها
دارٍ يوقّف بيعها لا حان وقت الأذان
ولا تنكّس مع جميع العالم اعلامها
واليوم عهد أبوفهد عسى عدوه يهان
اسعد قلوب المسلمين وحقق احلامها
مليكنا سلمان الى لز الحقب بالبطان
يقضي على زمرة خراب الدار باعدامها
ومقرن ولي العهد يفداه الردي والجبان
سم العدا لا مدّت ايديها ولطّامها
وعقبه ولد نايف محمد فيه مايستهان
قاهر نفوسٍ غذّيت بالشر وكعامها
والله يعز ال السعود بكل وقت ومكان
اللي بهم مبدى القصيده زان وختامها
- أحمد السكران