يضع صناع القرار الهلالي بالإضافة لعشاقه ومحبيه أيديهم على قلوبهم خوفاً من أن يمر فريقهم بما آل عليه منافسهم وشقيقهم المجاور الأصفر النصراوي الذي سبق أن مر بسنوات عجاف تمثلت بغيابه التام عن دورتين رياضيتين تحديداً عشرون عاماً خلت من خلالها خزائنه من تسجيل أي منجز يسجل في خزائن الفريق أو الوطن طوال تلك السنين وهو ما دفع العديد من محبي ومتابعي كرتنا السعودية بنظرة عامة أن يتوجسوا خيفةً على مستقبل الزعيم الكروي الذي يمثل أحد أركان الكرة السعودية إن لم يكن ركنها الأساس كيف لا وهو الذي وضع اسم الوطن في قائمة مركز الشرف والصدارة في سجل البطولات القارية، ولعل من يتابع حال الفريق في الفترة الأخيرة وما صاحب ذلك من مستويات هزيلة وفقدان للروح داخل كتيبة الفريق ناهيك عن التفكك الإداري الذي يعانيه منذ خسارته للاستحقاق القاري الأخير لينتابه شعور الحسرة واعتصار الألم خوفاً من غياب الفريق عن مراكز الذهب التي أضحت عنواناً له طوال السنين الماضية. من هنا لعل المعادلة الأهم التي ينادي بها كل المنتمين للوسط الرياضي ومن بين ظهرانيهم المنتمون للمدرج الأزرق هو إعادة التكاتف وترتيب البيت الأزرق من الداخل واجتماع أعضاء الشرف على وجه السرعة لتحديد اسم الرئيس الجديد وإدارته ليقود بالتالي دفة الفريق للعودة لمنصات التتويج من جديد.
- سلطان المغيري