سنوات طويلة والتحكيم السعودي يضرب بسياط النقد والتجريح والإهانة والتهديد والوعيد من قبل بعض المنتمين للوسط الرياضي وبخاصة المسؤولون والإداريون في الأندية، هذا غير ما يسكبه بعض الدخلاء على الإعلام الرياضي من الزيت على النار لإشعال الوسط الرياضي وبخاصة المدرج الجماهيري الذي أصبح أكثر سخونةً وتشنجاً في السنوات الأخيرة بسبب هذا الصراخ والغوغائية غير المبررة إلا أن وراءها ما وراءها من الأهداف التي غالباً ما تكون بهدف البحث عن الشهرة والأضواء الهجوم على الحكام تجاوز إلى أبعد من ذلك وطال أكبر سلطة رياضية في اتحاد كرة القدم السعودي ما دعاني لكتابة هذا الموضوع هو التصريح الذي أدلى به رئيس نادي النصر الأمير فيصل بن تركي الذي وجه من خلاله (الإنذار الأخير) لرئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم الأستاذ أحمد عيد تهديد غير واضح المعالم إلا أنه يدخل في منظومة (الإرهاب الرياضي) الذي يهدف للحصول على ما أريد بأي طريقة.
اعترض رئيس نادي النصر على الظلم التحكيمي الذي واجهه فريقه في اللقاء الدوري أمام الرائد على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالملز لأن الأمير يرى أن الحكم محمد القرني (سلب) المباراة وأهدى التعادل غير المستحق للرائد رغم أن خبراء التحكيم الرياضي أكدوا أن الرائد هو المتضرر من القرارات التحكيمية الصادرة من القرني ولكن شعور النصراويين بقرب المنافسين على صدارة الدوري والمستوى الهزيل للفريق النصراوي أخرجهم من طورهم وجعلهم يبحثون عن أي طريقة للبحث بها عن شماعة يعلّق عليها الإخفاق فيما لو حدث، رئيس النصر الذي أزبد وأرعد ووعد وهدد هو نفسه الذي مرر الكوارث التحكيمية التي ارتكبها الحكم عبدالرحمن الأحمري في لقاء فريقه مع الرائد في الموسم الماضي وأنكرها رغم اعتراف الوسط الرياضي وخبراء التحكيم بها إذا العملية تجاوزت الرياضة ومضمونها وذهبت إلى ما هو أبعد من ذلك والسبب غياب الضبط والحزم مع كل متجاوز، فالمسؤول في النادي يصرح ويهاجم ويهدد ويتوعّد والإعلامي في تويتر يمارس السب والشتم والقذف وباسمه الصريح دون أن يجد رادعاً يوقف عبثه وسمومه التي جعلت من وسطنا الرياضي مرتعاً وساحة للعداوات والبغضاء والشحناء ولم يعد المجال فيه يتسع للباحثين فيه عن المضمون الحقيقي للرياضة لذا لا بد من موقف حازم وقوي من أكبر سلطة في هذا البلد لحماية رياضتنا وشبابنا من انفجار قادم فمعظم النار من مستصغر الشرر رسالة للقائمين على رياضتنا أنقذوها من المتسلطين والوصوليين والنافذين وأعيدوها رياضة نقية خالية من التهديد والوعيد يعمها التنافس الشريف داخل المستطيل الأخضر.
رسالة لسمو الرئيس العام لرعاية الشباب
لقد استبشر كافة الرياضيين بوجود شخصية رياضية محبوبة ذات فكر عال واحترافي في مجال العمل الرياضي ممثلاً بصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن مساعد على رأس الهرم في رياضتنا السعودية، وقد وعدنا سموه الكريم بخطوات تطويرية لدفع عجلة التطور في المجال الرياضي للأمام ولكن ما نشاهده على أرض الواقع مغاير لما قلته سموك الكريم في البداية، فالأندية ما زالت تعاني مادياً بسبب التخبط والعشوائية التي تصاحب الصرف فيها، وقد تقدم الرائديون لسموه الكريم بطلب لجنة لتقصي الحقائق المالية في وقت إدارتي فهد المطوع وعبدالعزيز المسلم وحضرت اللجنة قبل أربعة أشهر ووعد أعضاؤها إعلان النتائج التي لم تر النور حتى اللحظة رغم حالة الترقب والشغف من قبل مسؤولي الرائد لمعرفة الحقيقة.
إدارة الخضير (فكر ومال)
رغم حالة الإخفاق التي صاحبت البداية للفريق الكروي الأول لكرة القدم بنادي الرائد في دوري عبداللطيف جميل للمحترفين إلا أن فترة الانتقالات الشتوية شهدت (انقلاباً) فنياً نتج عنه حصد 10 نقاط من أصل 12 نقطة أعادت الروح للفريق من جديد وأعطت محبيه نظرة تفاؤل لمستقبل الفريق في قادم الأيام عمل رائع واستقطبات فنية من قبل رئيس النادي الشاب عبداللطيف الخضير أعادت الأمور والرائد للوضع الطبيعي بقي على إدارة الخضير أن تستفيد من المكرمة الملكية التي أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله- بها لأندية جميل والبالغة عشرة ملايين ريال وضخها في مشاريع تخدم النادي لسنوات طويلة وخصوصاً أن أزمة الديون قاربت على الانفراج وهي التي دفع النادي ضريبتها بحجب مداخيله المالية لثلاثة مواسم مضى منها عامان وبقي عام واحد!
رسالة لرئيس هيئة أعضاء الشرف بنادي الرائد
رسالتي لرئيس هيئة أعضاء الشرف بنادي الرائد ناصر بن عبدالله الجفن كل الرائديين المخلصين يدركون حجم الدعم الكبير الذي قدمته للنادي خلال السنوات الخمس الماضية جعلت منك الرجل الأول في النادي القصيمي ليس دعماً، بل خلقاً وكرماً لذا آن الأوان لإنشاء مدرسة كروية يتم إنشاؤها في النادي تحمل اسمك (مدرسة ناصر الجفن الكروية) لتكون رافداً وداعماً لفرق النادي الكروية في السنوات القادمة هي فكرة أضعها بين يديك واثق بقدرتك على تنفيذها ودعمها فما تقدمه للقطاعات السنية يثبت مدى نظرتك الثاقبة وبعد نظرك وأنت الراعي لها وهي تحقق أفضل النتائج حالياً.
عثمان الشلاش - إعلامي رياضي