الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد عليه أفضل الصلاة والتسليم.
يحتفي كرسي بحث صحيفة الجزيرة للدراسات اللغوية الحديثة في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن في سنته الثالثة من مرحلته الثانية بتدشين مشروع (اللغة العربية والطفل).
هذا المشروع الذي يتناول جوانب عدة، تتمثل فيما يلي:
أولاً: ملتقى (اللغة العربية والطفل - تحديات وتجارب) والذي يتضمن ثلاثة محاور، يتناولها بالبحث والدراسة خمسة متحدثين من نخبة الأساتذة والمثقفين والكاتبات.
هذه المحاور هي:
- تعليم اللغة العربية للطفل (آفاق ورهانات).
- اللغة والهوية في أدب الطفل.
- تجارب متميزة في خدمة لغة الطفل.
ثانياً: ورش العمل:
يتزامن مع عقد الملتقى تنفيذ عدد من الورش، لتحقيق كسب المهارات في المجالات المتعلقة باللغة العربية للطفل، وذلك بعقد ثلاث ورش، هي:
- أساليب إبداعية لتنمية المهارات اللغوية في مرحلة الطفولة المبكرة.
- تجربتي في الكتابة الإبداعية للطفل.
- أطلقي كاتبة الأطفال التي بداخلك.
ثالثاً: معرض لعدد من الجهات ذات العلاقة، أهمها:
- مكتبة الملك عبدالعزيز (مكتبة الطفل).
- جمعية الطفولة.
- وبعض المراكز والمكتبات الخاصة.
رابعاً: برامج موجّهة للأطفال بمرحلتي رياض الأطفال والابتدائية في مدارس الجامعة:
- برنامج (أنا أحب القراءة).
- برنامج (سأقرأ قصتي).
خامساً: تنفيذ تطبيق تقني يخدم الأطفال، ليرتقي بالمستوى اللغوي لهم.
هذا هو أحد مشروعاتنا لهذا العام، والذي يهدف إلى الإسهام في الارتقاء بلغة الطفل العربية.
هذا المشروع لم يكن لينفذ دون وجود هذا الدعم السخي من صحيفة الجزيرة، التي يمثلها قائد داعم متابع، وهو رئيس تحريرها سعادة الأستاذ خالد المالك، الذي لم يأل جهداً في تذليل الصعوبات وبذل الجهود للرقي بالمستوى.
وشكرنا موصول لقيادتين مهمتين في الجامعة:
أولاهما: معالي مديرة الجامعة د. هدى بنت محمد العميل، لدعمها للكرسي بتوفير كل احتياجاته، وحرصها على أن يكون ملتقى الكرسي السنوي برعايتها الكريمة.
والأخرى: وكيلة الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي أ.د. فوزية بنت محمد أباالخيل، التي كان لها الدور الكبير في عقد الملتقى في موعده، ومتابعته ، وتذليل ما يعترضه من عوائق.
شكرنا الجزيل وامتناننا العظيم موجه لهذه النخبة المتميزة، التي ستثري ملتقانا هذا من أساتذة وأستاذات.
كما أشكر لجان الكرسي المختلفة، وعلى رأسهم سعادة د. رائدة بنت حسن المالكي، ومساعدتها الأستاذة سارة الشريف ، إذ بذلوا كل ما في وسعهم من وقت وجهد في إنجاز العمل ومتابعته.
ختاماً: أدعو الله أن يحقق هذا الملتقى مع ما يصاحبه من فعاليات الأهداف المرجوة.
والله الموفق..
د. نوال بنت سليمان الثنيان - أستاذ كرسي بحث صحيفة الجزيرة للدارسات اللغوية الحديثة بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن وعميدة معهد تعليم اللغة العربية لغير الناطقات بها.