غاب رئيس النادي الأهلي عن المشهد الرياضي في توقيت صعب وحساس بالنسبة لناديه وألعابه، وتحديداً الفريق الأول لكرة القدم ولكن هذا الغياب قدم للوسط الرياضي إدارياً جديداً تشرّب صفات القائد والروح القتالية من والده وأعني المشرف على الفريق الأمير فيصل بن خالد بن عبدالله الذي اكتسب صفات مهمة من والده أبرزها الهدوء والعقلانية في التعاطي مع الإعلام وعدم الانجراف وراء تيار الإثارة الإعلامية..
فأسهم بجهده وحماسته في تعويض الغياب الإداري للأمير فهد بن خالد ورتب الأوراق نفسياً قبل وبعد النهائي كي لا يفقد الفريق توازنه ليكون مع المدرب ثنائياً متناغماً يقود الراقي نحو الذهب.