اعداد - عمر عبدالعزيز:
كان الفوز ببطولة كأس ولي العهد فرصة مناسبة لكافة الأهلاويين لتقديم هدية مبسطة للرئيس الغائب سمو الأمير فهد بن خالد رئيس النادي الذي تواجد جسداً في العاصمة الفرنسية باريس وقلبه معلق بالنادي الأهلي وتحضيرات الفريق لمواجهتي نصف النهائي أمام النصر وبعدها النهائي أمام الهلال، إلا أن كافة الأهلاويين (شرفيين، إداريين، فنيين، لاعبين) كانوا أوفياء بالوعد وقدموا البطولة هدية لسموه ودعاءً لنجله في الوقت ذاته بتجاوز الظرف الصحي والعودة إلى الوطن سالماً غانماً.
وكان الأمير فهد بن خالد سعيداً بتحقيق هذا اللقب، حيث قال: سعادتي بهذه البطولة الغالية جاءت لعدة أسباب أولها بأنها البطولة الأولى في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وكذلك البطولة الأولى التي تحمل اسم صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز، وتابع سموه قائلاً: حضرت البطولة في الوقت الأنسب بالنسبة لنا خصوصاً مع تميز الفريق منذ انطلاقة الموسم وعدم خسارته لأي مباراة في كافة المسابقات التي شارك بها ليكون الفوز بكأس ولي العهد بمثابة تتويج لجهود الفريق، وأعتبر رئيس الأهلي أن مشوار الفريق في البطولة لم يكن سهلاً على الإطلاق خصوصاً وأنهم واجهوا النصر في نصف النهائي واصطدموا بالهلال في المباراة الختامية.
وعرج الأمير فهد بن خالد إلى نقطة خروجه شخصياً وخروج المشرف العام على كرة القدم مروان دفتردار قبل فترة بسيطة من لقاء النصر في نصف نهائي كأس ولي العهد، حيث قال: بكل تأكيد أن غياب الرئيس والمشرف يؤثر على المنظومة الإدارية لأي فريق في العالم إلا أن الوضع في النادي الأهلي مختلف تماماً خصوصاً وأن العمل الإداري هو تكاملي ولا يعتمد على الإنفرادية في القرار مما يسهل المهمة في حال غياب أي شخص، وقد كان الأمير فيصل بن خالد أهلاً للمسؤولية عندما أعلنت قرار تعيينه مشرفاً على الفريق في غيابي وقد نجح رفقة بقية أفراد العمل في قيادة الفريق إلى تحقيق اللقب الغالي ومواصلة الانتصارات في كافة المسابقات.
وأشار رئيس النادي الأهلي إلى أنهم لن يتوقفوا عند هذه البطولة وقد أغلقوا تماماً ملف الاحتفالات خصوصاً وأنه ينتظرهم كم وافر من المباريات المهمة في الفترة القريبة المقبلة، مشيراً إلى قدرتهم التامة على المنافسة على كل بطولات الموسم لوفرة النجوم وتواجد دكة بدلاء قادرة على تقديم الإضافة الفنية المطلوبة.