بين الماضي والحاضر يقف الأهلي شامخا برجاله وبطولاته وبتلك الجماهير العاشقة التي صبرت فظفرت بفريق يرفع الرأس.
- هاهو الزمان والمكان يحتفيان معا بأول بطولات الموسم ويمنحان تيجان الذهب لهذا العملاق الذي صال وجال كسب الكأس وفاز على الهلال.
- كبير كالأهلي لابد وأن يرغم الكل لكي يبادلوه الإعجاب وكيف لا يكون الإعجاب حاضرا هنا وهناك والمرحلة تأتي إلينا لتعلن عودة البطل إلى حيث قمته.
- هذا هو الأهلي الذب نعرفه.. قيمة وقامة.. إبداع ومنجز وبطولة.. نحتفي به وبلاعبيه وبكل شيء يرتبط بلونه ومكانه وتاريخه.
-فهاهي بطولة كأس ولي العهد تضاف رقما لخزينته الذهبية وهاهو الحاضر الجميل يأتي ليجدد لنا ماضي هذا الكبير التليد فمبروك للأهلي.. مبروك لجماهيره.. لرجالاته.. وقبل هؤلاء يقولها كل منصف.. مبروك للرمز الكبير الأمير خالد بن عبدالله بن عبدالعزيز.. هذا الداعم والعاشق والمحب الذي بذل من ماله ووقته وصحته الشيء الكثير إلى أن وضع العملاق الأهلي في القمة التي ولد فيها.
- بوصلة الفرح خضراء.. الحب أحضر.. الإنجاز أخضر.
- هكذا هو الأهلي وهكذا هي عاداته.
- سمعت من الرئيس الذهبي الأمير فهد بن خالد مقولة سنعمل حتى ينهض الأهلي وهاهي المقولة تتخطى الورق لتصبح عنوان للعمل المنتج الذي أرسى له هذا الرائع قاعدة وأساس.
- جدة أهلي وبحر.. مقولة شاعر لا ينساه الأهلاويون وحقيقة لكيان سيبقى في قمة القمم.
- إنه النادي الأهلي العريق.
علي الزهراني