كانت مواجهة دور المجموعات الآسيوية أمام القادسية الكويتي حاسمة، وقد أرادها الأهلاويون أن تكون بمثابة «الاحتفالية» لهم ولجماهيرهم لتكون الفرحة الجماعية في جدة ببطولة كأس ولي العهد، وبالتأهل لدوري أبطال آسيا ليكتمل أضلاع المربع السعودي في البطولة القارية، وتصبح الفرحة فرحتين ببطولة محلية.. وتأهل آسيوي.. وكان لهم ما أرادوا.
اللافت في الحضور الأهلاوي في مدرج المجانين أن عشاق الراقي جاؤوا من كل مدن ومحافظات المملكة، وتجاوز الأمر ذلك إلى حضور جماهير عاشقة للأهلي من الكويت مباشرة إلى جدة.. فيما كان المشهد الأكثر تأثيراً رؤية اثنين من كبار السن في بداية عقد الستين يجلسان بجوار الشباب ليهتفا بصوت واحد للأهلي الذي لم يخيب نجومه أمانيهم وكانوا على الوعد.