ينبع - حامد الجهني:

خصصت الهيئة الملكية بينبع موقعاً في مدينة ينبع الصناعية لشركة بترومين، وذلك لتشييد أحدث وأكبر مصانعها لخلط وتعبئة زيوت التشحيم بمنطقة الشرق الأوسط وبمساحة إجمالية تبلغ 150.000متر مربع... ويهدف المصنع الذي من المتوقع أن يبدأ إنتاجه خلال عام 2018م بطاقة إنتاجية تبلغ (300.000) طن سنوياً إلى تغطية احتياجات السوق المحلي والاقليمي، حيث تبوأت مبيعات منتجات بترومين الريادة في السوق المحلي، وتصدّر منتجاتها إلى أكثر من 40 دولة حول العالم، ويقع المصنع بالقرب من شركة مصفاة أرامكو لتكرير زيوت التشحيم الأساسية (لوبريف 2).

وأوضح الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بينبع الدكتور علاء نصيف «خلال توقيع العقد المبدئي المخصص للأرض بين الهيئة وشركة بترومين ممثلة في رئيسها التنفيذي المهندس سمير نوار، أن مدينة ينبع الصناعية أصبحت مركزاً لمثل هذه الصناعات المهمة لما تمتلكه من ميزة تنافسية وخدمات بمستوى عالمي، إذ أصبحت وجهة للاستثمار المحلي والأجنبي على حد سواء، وأضاف الرئيس التنفيذي إلى أن الهيئة الملكية بينبع بادرت بتطوير شراكة إستراتيجية مع مجموعة من الشركات الرئيسية بالمملكة للمساهمة في مشروع توطين الصناعات التحويلية المرتبطة بصناعة التحلية والصناعات الأساسية كونها تمثّل رافداً اقتصادياً وعنصراً مشتركاً مطلوباً من قبل العديد من الجهات والصناعات بالمملكة.

إلى ذلك رعى الدكتور نصيف اللقاء الذي نظّمة قطاع التخطيط الإستراتيجي وتطوير الاستثمار بالهيئة لتسليط الضوء على أبرز الإنجازات التي تم تحقيقها خلال العام الماضي 2014م، وأكد الدكتور نصيف أن الهيئة الملكية بينبع حققت بفضل الله أولاً العديد من الإنجازات على كافة الأصعدة ثم بفضل الجهود الكبيرة والمخلصة التي بذلها موظفوها خلال العام الماضي. وأوضح أن الهيئة الملكية بينبع عاشت خلال العام الماضي عاماً استثنائياً تحققت فيه العديد من الإنجازات المتلاحقة، مشيراً إلى أن هذه الإنجازات خير تجسيد للعناية الكريمة التي تحظى بها القطاعات الوطنية من الدولة، وثمن لجميع العاملين بالهيئة الملكية بينبع جهودهم المخلصة، وتفانيهم في تحقيق الأهداف، مشيداً بتفاعل شركاء الهيئة الملكية بينبع في هذا الجانب، بعد ذلك قدم مدير عام التخطيط الإستراتيجي وتطوير الاستثمار بالهيئة الملكية بينبع المهندس زيدان يوسف، عرضاً مرئياً سلط من خلالة الضوء على أبرز الإنجازات التي حققتها الهيئة في المجال الاستثماري والمجالات الأخرى كالصحة والتعليم العام والأكاديمي والبيئة والخدمات الاجتماعية وغيرها، حضر اللقاء مديرو العموم ومديري الإدارات ورؤساء الأقسام بالهيئة.