هل فكرت يوماً في أهمية أن تكون ممتناً لمن حولك وراضياً عن حياتك؟ تشير الدراسات إلى المعترفين بالجميل يكونون دائماً في أتم صحة نفسية مما ينعكس بالإيجاب على صحتهم الجسدية، كما أنهم يتمتعون بقدرة فائقة على تكوين صداقات جديدة مع الاحتفاظ بالصداقات القديمة.
وفي هذا يقول علماء النفس إنه من المستحيل أن تكون راضياً وتعيساً في نفس الوقت. ولكي تحافظ على رضاك واستقرارك النفسي بشكل دائم، جرب إتباع الخطوات التالية:
1 - خصص من وقتك عشر دقائق كل يوم لتقوم بنزهة سيراً على الأقدام «وحدك».
من خلال هذه الدقائق، عدد لنفسك – بصوت عال – المزايا والنعم التي في حياتك، والأشخاص الذين تحبهم، والمواقف السعيدة التي مررت بها. تساعد هذه الخطوة على إعطائك دفعة نفسية يومية إلى الأمام.
2 - في أثناء اجتماع الأسرة لتناول الغداء، أخبرهم عن مشاعرك نحوهم، واختص كل فرد منهم بالشكر على الدور الذي يلعبه في حياتك ليجعلها أكثر سعادة ونجاحاً.
3 - اكتب خطاباً لشخص تحبه لكنك لم تره منذ فتره لأنه في بلد آخر، وعبر له عن مشاعرك واشتياقك البالغ له.
يؤكد خبراء «علم النفس الإيجابي» أن هذه الخطوة تجعل الطرفين سعيدين لمدة قد تصل إلى شهر! تخيل إلى أي مدى تستطيع إسعاد نفسك ومن حولك!
4 - أهم شيء للشعور بالرضا هو أن تحمد الله دائماً على النعم التي أسبغها الله عليك.
5 - اشكر كل من حولك باستمرار... زميلك في العمل، سكرتيرك، حارس العقار الذي تقطنه، الساعي، وحتى طفلك الصغير. فشكر الآخرين يشيع جواً من الإيجابية والمودة التي ستجعلك أنت ومن حولك سعداء وممتنين دائماً.
ألا تشعر الآن أنك – ببضعة تصرفات بسيطة – تستطيع نشر السعادة والبهجة في كل ما تقوم به؟
حقاً... مزيد من الامتنان = مزيد من السعادة.