ولد راشد بن عبد العزيز المبارك (1935م في الأحساء) شاعر وأديب ومفكر تنويري وأستاذ جامعي متخصص في الكيمياء والفيزياء.
تلقى تعليمه العام بالأحساء، وحصل على الدرجة الجامعية في الفيزياء والكيمياء بتقدير جيد جداً من كلية العلوم بجامعة القاهرة في عام 1964، وابتعث للدراسة وحصل على دبلوم الدراسات العليا في الفيزياء الجزيئية من جامعة مانشستر في خريف عام 1969، وحصل على الدكتوراه في كيمياء الكم من جامعة جنوب ويلز بمدينة كاردف عام 1974.
حياته العملية
عمل أستاذاً لكيمياء الكم في كلية العلوم بجامعة الملك سعود حتى عام 1992. وعمل أيضاً مديراً للمختبرات الكيماوية بوزارة الزراعة، وعضو هيئة التدريس بجامعة الملك سعود، وعميد كلية الدراسات العليا بجامعة الملك سعود، وعضو مجلس الأمناء بمعهد تاريخ العلوم العربية بجامعة فرانكفورت، ورئيس المجلس التنفيذي للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة بمدينة الرباط بالمغرب، وعضو المجلس الأعلى للإعلام في السعودية، وعضو مجلس الإدارة بدارة الملك عبد العزيز.
تميز الدكتور راشد المبارك بأنه جمع بين العلم والأدب، فهو أستاذ متخصص في الفيزياء والكيمياء، وهو كذلك أديب وشاعر، وعُرف كذلك باعتباره محققاً أسهم بفعالية في إنجاز الموسوعة العربية العالمية، أكبر الموسوعات العلمية في العالم العربي.
له في الدراسات العلمية، كتاب «كيمياء الكم» لطلبة الدراسات العليا والجامعية، و«هذا الكون ماذا نعرف عنه». وقد نشر أبحاثاً مبتكرة عن تأثر طاقة الإلكترون بتفاعل المجال الكهربي الناشئ من دورة الإلكترون حول النواة والعزم المغناطيسي الناتج من حركة الإلكترون حول محوره، في عدة مجلات علمية عالمية. وفي الفكر والسياسة والتاريخ، له كتاب «قراءة في دفاتر مهجورة» و«فلسفة الكراهية»، و«التطرف خبز عالمي»، و«شعر نزار بين احتباسين». وله ديوانان من الشعر تحت عنوان «رسالة إلى ولادة» و«قراءة في دفاتر مهجورة».
للدكتور راشد المبارك ندوة كل يوم أحد يلتقي فيها رجال الفكر ولأدب قال عنها الشاعر سليمان العيسى:
ضمي إليك بقايا بلبل غرّد
يا عذبة الملتقى يا ندوة الأحد
تعرض الدكتور راشد المبارك لهجوم كبير عند ما كتب بحثاً في كتابه أوراق في دفاتر لم تقرأ (المتنبي ليس شاعراً), وكذلك عند تأليف كتاب شعر نزار بين احتباسين. يعد كتابه (هذا الكون ماذا نعرف عنه) فريد من نوعه ولقد أفردت مجلة العربي الكويتية ملفاً خاصاً عن الكتاب عند صدوره في أحد أعدادها.
للدكتور راشد المبارك ديونان شعريان (قراءة في دفاتر مهجورة 1995 - رسالة إلى ولادة 1995.)